مطعم يوفر للناس خدمة طهى الطعام بأنفسهم.
«هات أكلك وتعالى اعمله بنفسك.. وماتقلقش المكان كله معقم»، بهذه الكلمات يحاول أحمد شعبان، صاحب مطعم وكافيه في مدينة العبور، خدمة جديدة ومميزة، حرصًا منه على طمأنة الزبائن واستقطابهم مرة أخرى، خصوصًا الذين لا يزالون يخشون تناول الطعام خارج المنزل.
ولجأ «شعبان» إلى هذه الحيلة؛ لزيادة الإقبال على المطعم، قائلًا: «المكان كله معقم بالأدوات اللي هيستخدموها حتى الترابيزات اللي هيقعدوا عليها، وييجوا يشووا الأكل اللي عايزينه في الهواء الطلق، والمشروبات علينا مش بناخد حسابها من الزبائن».
لا يتقاضى «شعبان» مقابلًا لهذه الخدمة، وإنما يتقاضى ثمن المأكولات فقط: «بس لازم كل فرد هيقعد ياكل حاجة، هما يستنفعوا وإحنا كمان نستنفع»، مؤكداً أن الكافيه يحتوى على مساحة خضراء واسعة، تشبه الحدائق، لتشعر الأسرة وكأنها فى نزهة عائلية.
ويحرص «شعبان» على ترك مسافات بين الأسر وبعضها، تنفيذًا لإجراءات السلامة، قائلًا: «رغم أن الحظر اتفك بس لازم نحافظ على نفسنا أكتر من الأول ونسيب مسافات، ده غير إني بطلب من كل الموجودين إنهم يلبسوا الكمامات»، لافتًا إلى أن المكان يحتوى على ساحة ترفيهية مخصصة للأطفال، ويتم تعقيمها باستمرار: «الأول الكافيه كان مفتوح وبيقدم وجبات، لكن بعد الأزمة حبيت أفتح بشكل تاني علشان الناس اللي لسه خايفه تخرج براحتها من غير قلق».
وبدأ «شعبان» في تنفيذ الفكرة منذ نحو أسبوع، وينوي الاستمرار في العمل بها لحين إشعار آخر: «هي تبقى رحلة أكتر منها قعدة في كافيه والزباين تبقى على راحتها، ودي مجرد تجربة إن نجحت والإقبال زاد هستمر فيها».
تعليقات الفيسبوك