"شكرا على كل حاجة قدمتها".. بتلك الجملة عبر ديفيد مينا، الطالب بالفرقة الأول بكلية فنون جميلة جامعة المنيا، عن حبه للفنان حسني حسني، الذي رحل عن عالمنا منذ أيام، مهديا روحه تمثالا من صنع يديه.
مينا ديفيد: تأثرت بالفنان وأهديت التمثال لروحه
بدأ ديفيد، في التمثال عقب وفاة حسن حسني بيومين منجزا إياه في 4 أيام، مما يمثل له تحديا جديدا خاصة وأن آخر عمل له أنهاه في أسبوع، بحسب قوله لـ"الوطن".
سبب اختيار "ديفيد" للتمثال هو عشقه لحسن حسني وأعماله الفنية، فضلا عن تأثر به والجملة التي قالها في آخر تكريم له "كويس أنهم لحقوا يكرموني وأنا لسه عايش ".
وفى آخر تكريم له، ظهر الفنان الراحل حسن حسنى على خشبة المسرح والجميع يصفق له، حينما أقامت نقابة المهن التمثيلية حفل تكريم له على مسرح النهار فى منطقة وسط البلد بالقاهرة، فى إطار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى السابق.
وعقب تكريمه، قال الفنان الراحل: "أنا سعيد أوى وفرحان أوى إنهم لحقوا يكرمونى وأنا لسه عايش .. والله بكلمكوا جد عشان أفرح بالتكريم ده وأنا وسطيكوا لسه، فشكرا أنا سعيد بيكوا أوى، ألف شكر".
وتمنى الشاب العشريني، أن يهدي "حسني" ذلك العمل وهو ما زال على قيد الحياة لكنه لم يستطع تحقيق أمنيته، مستغرقا نحو 7 ساعات في اليوم، مستخدما أدوات النحت الأساسية المختلفة، معتمدا على موهبته والأشهر القليلة التي قضاها بكلية الفنون الجميلة، كونه ما زال طالبا بالفرقة الأولى.
وتوفي الفنان الكبير حسن حسني، نهاية مايو الماضي، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، عن عمر ناهز 89 عاما.
وولد الفنان حسن حسني، في حي القلعة، يوم 15 أكتوبر 1931، لأب مقاول.
تعليقات الفيسبوك