غدا أول يوم في التطبيق الفعلي لفرض ارتداء الكمامات في الشارع والمواصلات العامة والأماكن المغلقة، وذلك في خطوة احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مع غرامة تصل إلى 4 الآف جنيها لمن لا يلتزم.
وقبل ساعات من فرض التزام الجميع بها، نعرض كل ما تريد معرفته عن الكمامات، وأهميتها وكيفية ارتدائها، للحماية من فيروس كورونا المستجد.
ماذا تفعل الكمامة
تمنع دخول القطيرات الفيروسية إلى الجسم
تمنع انتشاره إلى الجو من المرضى.
من يحتاج الكمامة
المرضى أو ضعيفي المناعة.
المصابون بفيروس كورونا.
من على اتصال وثيق بمرضى مصابين بكورونا.
من يتواجدون في منطقة ينتشر بها المرض من تظهر عليه أعراض تشبه كورونا.
تحذيرات
عدم إحكام إغلاق الكمامة.
ارتداؤها من جانب خاطئ.
ارتداؤها أكثر من 3 ساعات.
استخدام الأيدي الملوثة لتعديل ووضع الكمامة.
N95
تمتلك تقنيات تحكم وتصفية جزيئات الهواء والفيروسات.
تمنع ٩٥٪ من جريئات الهواء.
تمنع تسرب جزيئات قطرها 0.3 ميكرون.

الكمامات الجراحية
ينصح بها المركز الأمريكي للسيطرة على الأوبئة والأمراض أكثر فاعلية في عدم نشر العدوى تمنع دخول الشوائب والجزيئات بنسبة 100%.
تحذير منها
قبل ارتداؤها يجب ضمان نظافة اليدين.
فرك اليدين بمطهر كحولي لمدة 20 ثانية.
الكمامات القماش
الكمامات القماش التي أشيع استخدامها حاليا والتي يجرى غسلها واستخدامها أكثر من مرة، هي سلوك خاطئ لا يصح، بحسب الدكتور محمد عز العرب استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في تصريحات ساقة للوطن، لأن الكمامة الطبية بخلاف تصميمها بقطر معين بين مسامها، إلا أنها أيضا تكون معقمة بشكل جيد، بعكس الكمامات القماش التي قد تحتوي على ميكروبات ومن ثم يصبح مرتديها وسيلة عدوى وليس وقاية منها.
وبحسب كل القواعد الإرشادية الصادرة من الجهات المعنية، سواء منظمة الصحة العالمية أو مراكز الترصد الوبائي، قالوا جميعهم إن هناك مواصفات معينة بالنسبة للكمامة لن تتوفر في الكمامة القماش.
أشياء أهم من الكمامة
تنظيف الأسطح في المنزل أو مقابض الأبواب.
غسل الأيدي بانتظام.
تجنب لمس الأعين أو الأنف أو الفم.
فئات لا يجب أن ترتدي الكمامات
لكن هناك فئات قد تسبب لها الكمامة أضرارا على الصحة، ذكرها الدكتور أحمد رمزي طبيب الفيروسات والأوبئة، في حديثه لـ"الوطن"، وهم الأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض الرئة الأخرى إذا كان من الصعب عليهم التنفس كما أن الهواء الساخن يحفز نوبات الربو، وخاصة عند ارتداء الكمامة لوقت طويل في الأجواء الحارة.
الأشخاص الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو التليف الكيسي، قد يجدون صعوبات كبيرة في التنفس.
مرضى التهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة أو سرطان الرئة.
الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الجلد في وجوههم أو رقبتهم.
وقال كثير من الأطباء، إن الكمامة لن تحمي أي شخص من الفيروس، إلا أنها قد تمنع إطلاق رذاذ السعال أو العطاس في الهواء من قبل الشخص المصاب، ما يخفف من انتشار العدوى.
تعليقات الفيسبوك