مصر وتونس
فوز ساحق للفراعنة في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لمونديال 1998 أمام منتخب ناميبيا، بنتيجة 7-1، جعل منتخب مصر يدخل مباراة الجولة الثانية أمام تونس بمعنويات مرتفعة، خاصة أن الأخير تغلب خارج أرضه على ليبيريا، بصعوبة بهدف نظيف في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي يوم 12 من يناير عام1997، حل الفراعنة ضيفا على نظيره التونسي في شهر رمضان المبارك، على ملعب "المنزه"، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وكانت المباراة بمثابة موقعة أولى لحسم بطاقة التأهل للمونديال، خاصة أن المجموعة كانت تنذر بانحصار المنافسة بين الفراعنة ونسور قرطاج من قبل انطلاق دور المجموعات.
بدأت المباراة بضغط هجومي من المنتخب التونسي مستغلا عاملي الأرض والجمهور، ليسفر عن هدف مبكر في الدقيقة 10 من زمن المباراة، بعد تمريرة من داخل منطقة الجزاء، قابلها زبير بية بقدمه ليسكنها الشباك المصرية.
وتراجع أداء المنتخب التونسي نسبيًا، بعد تقدمه بالهدف الأول، خاصة عقب صابة نجم الوسط اسكندر السويح، ليسيطر الفراعنة على زمام الأمور داخل الملعب، ولكن دون إيجابية على المرمى.
وأنتهت جميع محاولات الفراعنة على تسجيله هدف التعادل بالفشل، وسط تألق واضح من دفاع منتخب تونس، ليحلق نسور قرطاج في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط.
إقرأ أيضًا.. ليلة إحراج الفراعنة لنجوم البرازيل بكأس القارات
وواصل منتخب تونس تألقه في باقي جولات التصفيات، بينما سقط الفراعنة في فخ الهزيمة مجددا بالجولة الثالثة أمام ليبيريا بهدف جورج ويا، لتتبدد أحلام الفراعنة وسط إنتصارات منتخب تونس، الذي حقق الفوز في جميع المواجهات ما عدا التعادل السلبي أمام مصر في المباراة التي أقيمت في القاهرة، ليحسم بطاقة التأهل لمونديال فرنسا، بتصدر المجموعة برصيد 16نقطة، متفوقا على الفراعنة الذي ودع حلم التأهل في المركز الثاني برصيد 10 نقاط.
تعليقات الفيسبوك