ارتفاع درجات الحرارة في مصر بالآونة الأخيرة، وضع الجميع في حيرة كبيرة حول الوسائل التي يمكن استخدامها دون مساهمتها في نقل العدوى، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
لذلك يوضح لكم الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من خلال حديثه لـ"الوطن"، هل استخدام التكييف يؤدي للاصابة بكورونا أم لا؟ وما هي الوسائل البديلة له، كالتالي.
الأنصاري: استخدام التكييف في الوقت الحالي كارثة
أكد الدكتور محمود الأنصاري، على أن التكييفات تنقل فيروس كورونا، لأن الجو البارد يعد البيئة المناسبة لتكاثر الفيروسات في الهواء، مضيفًا: "الفيروسات عندما نريد الاحتفاظ بها نقوم بوضعها في درجات حرارة تتحمل لغاية سالب 80 تحت الصفر".
وأضاف "الأنصاري": "تشغيل التكييفات في مكان مغلق لو فيه حد حامل للعدوى فبيتم إبقاء الفيروس في هذا المكان، وأي حد هيدخل للمكان هتبقى نسبة إصابته واردة بشكل كبير".
وعن إمكانية تشغيله في حالة تواجد أسرة بالبيت في ظل عدم ظهور أعراض على أحدهم، رد قائلا: "يمكنهم تشغيله في حالة عدم خروجهم جميعًا من المنزل، ولكنه في حالة نزول أحدهم لشراء الطعام أو لأي سبب آخر، وهو الأمر الطبيعي، فقد تتنقل إليه العدوى دون ظهور أعراض عليه، وقبل ظهور الأعراض يكون قد نقلها للأخرون بالمنزل بمساعدة هواء التتكيف".
أما في حالة الإضطرار للنزول إلى أماكن عامة وبها تكييفات مركزية، فأوضح "الأنصاري"، أنه لا يوجد حل أمام الشخص سوى وضع الكمامة طوال فترة تواجده بهذا المكان.
الأنصاري يوضح البدائل التي يمكن استخدامها
وحذر "الأنصاري"، من استخدام كافة أنواع التكييفات، قائلا: "تشغيل أي تكييف في ظل تفشي كورونا يعد كارثة".
واختتم "الأنصاري" حديثه: "يعد البديل الوحيد للتكيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة، هو فتح الشباك وتشغيل المروحة في اتجاه معاكس للشباك، حيث يقوم في هذه الحالة بتبديل الهواء، لكن التكييف يقوم بتقليب الهواء وليس تبديله".
تعليقات الفيسبوك