الدكتور محمود سامي
مأساة تعرض لها الدكتور محمود سامي أخصائي الحميات، تمثلت في إصابته بغيبوبة وفقدان بصره، وذلك بعد أسبوع واحد من عمله في مستشفى العزل لعلاج مرضى كورونا.
كان الدكتور "سامي" البالغ من العمر 39 عامًا يعمل داخل أحد مستشفيات العزل في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ ، ولم يمض سوى أسبوع واحد فقط ، عندما استيقظ من نومه يوم الجمعة الماضي، وهو يشعر بضيق في التنفس، وأثبتت التحاليل عدم إصابته بالفيروس التاجي، ولكنه سرعان ما دخل في غيبوبة واستقيظ منها فاقدًا للبصر.
وشخص الأطباء حالته بأنه تعرض لارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، تسبب في جلطات في الجسم والمخ، ما أدى لإصابته بالعمى.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي، مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأعراضه وكيفية الوقاية منه، وفقًا لموقع "Mayo clinic" الأمريكي.
هو حالة شائعة تكون فيها قوة الدم طويلة المدى على جدران الشرايين عالية، وتتسبب في حدوث مشاكل كثيرة، ويتم تحديد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها القلب، وكمية مقاومة تدفق الدم في الشرايين، وكلما زاد ضخ الدم للقلب وضيق الشرايين، زاد ضغط الدم.
في معظم الحالات لا يوجد علامات أو اعراض مسبقة تدل على الإصابة بالمرض، حتى لو وصلت قراءات ضغط الدم إلى مستويات عالية.
وقد يعاني البعض من أعراض تحذيرية مسبقة، تتمثل في الصداع، وضيق تنفس، ونزيف الأنف.
ويجب فحص الضغط بشكل دوري، وإذا تكررت قراءات ضغط الدم العالية، فذلك يعني احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد يوصي الطبيب ببعض الأدوية، إضافة إلى الراحة وعدم الانفعال.
هناك نوعان من ارتفاع ضغط الدم، وهما ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وارتفاغ ضغط الدم الثانوي ، وبالنسبة للأساسي لا يوجد سبب محدد لارتفاع ضغط الدم، ويميل للتطور على مدار سنوات.
أما ضغط الدم الثانوي فيكون ناتج عن حالة كامنة، ويظهر فجأة ويمكن أن تؤدي بعض الأمراض والأدوية لحدوثه، مثل توقف التنفس أثناء النوم، ومشاكل في الكلى، وأورام الغدة الكظرية، ومشاكل الغدة الدرقية، والعيوب الخلقية في الأوعية الدموية، كما تتسبب بعض الأدوية في ارتفاع ضغط الدم، مثل حبوب منع الحمل وعلاجات البرد ومزيلات الاحتقان ومسكنات الألم.
يزداد خطر ارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر حتى سن 64 عامًا، ويكون أكثر شيوعًا لدى الرجال، فيما تزداد احتمالية إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم بعد سن 65 عامًا.
يعد ارتفاع ضغط الدم مرض شائع بشكل خاص بين الأشخاص من أصل أفريقي، وغالبًا ما يتطور في سن مبكرة أكثر مما يحدث مع ذوى البشرة البيضاء.
يميل ارتفاع ضغط الدم إلى الانتشار في العائلات.
كلما زاد الوزن زادت كمية الدم التي يحتاجها الجسم لتزويد الأنسجة بالأكسجين والعناصر الغذائية، وكلما زاد حجم الدم المنتشر عبر الأوعية الدموية، زاد الضغط على جدران الشريان.
يميل الأشخاص غير النشطين إلى ارتفاع معدل ضربات القلب، وكلما زاد ارتفاع معدل ضربات القلب كان من الصعب عليه ضخ الدم بالإضافة إلى قوة الشرايين.
لا يؤدي التدخين أو مضغ التبغ فقط إلى رفع ضغط الدم مؤقتًا على الفور، ولكن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يمكن أن تتلف بطانة جدران الشرايين، ما يتسبب في الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم "الملح" في النظام الغذائي إلى احتفاظ الجسم بالسوائل، مما يزيد من ضغط الدم.
يساعد البوتاسيوم على توازن كمية الصوديوم في الخلايا، فإذا لم يتم الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم في النظام الغذائي، فذلك يعرض الشخص لتراكم الصوديوم في الدم ما يؤدي للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات التوتر إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم ، وإذا استمر الإجهاد فمن الممكن ان يتسبب ذلك في مشاكل بأجهزة الجسم.
يمكن أن يؤدي الضغط المفرط على جدران الشرايين الناجم عن ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية، وكذلك الأعضاء في الجسم.
السكتات الدماغية، وتحدث عندما يُحرم جزء من الدماغ من الأكسجين والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ.
تمدد الأوعية الدموية
السكتة القلبية وفشل القلب
و هي مجموعة من اضطرابات التمثيل الغذائي في الجسم .
ارتفاع الدهون الثلاثية
تلف الشرايين
الخلل الجنسي
الذبحة الصدرية
ويحدث عندما يرتفع ضغط الدم بشدة، وتحد الشرايين الضيقة أو المسدودة من تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الموجودة في الكلى، ويعرف باسم "داء الكبيبات"، حيث تصبح الكلى غير قادرة على تصفية السوائل من الجسم بسبب كثرة الندوب بها وتفشل.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة والحساسة التي تمد العين بالدم، ما يتسبب في اعتلال الشبكي، وهو تلف الأنسجة الحساسة للضوء من الجزء الخلفي للعين، ونزيف في العين وفقدان كامل للرؤية.
وقد يتسبب ارتفاع ضغط الدم أيضا في اعتلال المشيمية أي تراكم السوائل تحت الشبكية، إضافة إلى اعتلال العصب البصري، حيث يتسبب تدفق الدم المسدود في إتلاف العصب البصري، ما يؤدي إلى النزيف داخل العين او فقدان الرؤية.
يجب أن يبتعد المريض عن الانفعالات، ويمكن أن يأخذ حقنة "لازتكس" بشكل مؤقت، ولكن بعد استشارة الطبيب، كما يجب نقله إلى أقرب مستشفى للاطمئنان على حالته منعا للمضاعفات.
- ممارسة الرياضة بانتظام
- الأكل الصحي
- الابتعاد عن الأطعمة المالحة
- عدم الإفراط في تناول الدهوزن
- شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم
- من الممكن شرب الكركدية والليمون.
تعليقات الفيسبوك