رحلة علاج خاضها عمر تايلور من اجل هزيمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي تسبب في مكوثه بالمستشفى 4 أسابيع داخل العناية المركزة.
روى "تايلور" البالغ من العمر 31 عاما، كيفية تغلبه على فيروس كورونا المستجد والسكتة الدماغية والالتهاب الرئوي، ليكون رمزا للأمل في التعافي، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
"تايلور" قال إنه تم نقله إلى مستشفى "كولشيستر" في مقاطعة إسكس البريطانية في 22 مارس الماضي، بعدما عانى من صعوبة في التنفس، وأمضى ما يقرب من شهر في الرعاية المركزة وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، بالإضافة لإصابته بقصور في الجانب الأيمن من القلب.
الأمر تطور لدى عمر حتى أصيب بسكتة دماغية والتهاب رئوي وتسمم بالدم وهما من مضاعفات الفيروس التاجي، وتطورت الجلطات الدموية في دماغه مما تسبب في إصابته بسكتة دماغية مزدوجة استدعت نقله إلى جناح السكتة الدماغية بالمستشفى.
واعتقدت زوجته "كايتلين" البالغة من العمر 30 عاما أنها وطفليها فيفان البالغة من العمر 4 سنوات وهاريسون البالغة من العمر عامين، لن يروا "تايلور" مرة أخرى إذ من الصعب التغلب على كل تلك المضاعفات، ولكنه تمكن من هزيمة الامراض جميعها وخرج من جناح السكتة الدماغية في المستشفى في الأسبوع الماضي وسط تصفيق من العاملين بها.
وعاد تايلور، إلى منزله حيث سيقضي فترة النقاهة بالإضافة إلى برنامج العلاج الطبيعي والتأهيل، وسيخضع لمشروع بحثي خاص من قبل خبراء طبيين لاستشكاف أثار الفيروس القاتل ومساعدة ضحايا الفيروس الآخرين، وسيدرس الأطباء تقاريره الطبية والمعلومات التي يحملها المستشفى.
وأكدت طكايتلين أنها سعيدة للغاية بشفاء زوجها قائلة "نحن سعداء لمحاولة مساعدة أي شخص آخر، لا نريد أن يمر أي شخص آخر بما لدينا، لذلك فإن أي شيء يمكننا القيام به لوقف ذلك سيكون أمرًا رائعًا".
وعن حالة زوجها قالت :"إنه يقوم بعمل جيد حقا في المنزل، ويتحسن ويتلقى الكثير من العلاج في المنزل."
وأضافت: "قال لي الناس أن رؤية قصة عمر قد حفزهم وقالوا إنه من الجيد رؤية قصة تعافٍ إيجابية في الأخبار".
تعليقات الفيسبوك