أصبح حديث الناس ونال إعجاب الكثيرين، فيوم بعد يوم استطاع مسلسل البرنس أن يجذب حوله فئة كبيرة من الجمهور لمتابعته خلال شهر رمضان، بعدما حظي منذ بداية عرضه بإشادات كثيرة، سواء لقصته، أو السيناريو الخاص به، أو عن أداء بعض الممثلين المشاركين فيه.
وهناك مشاهد في بعض الحلقات تصدرت مواقع البحث ووسائل التواصل الاجتماعي آخرها مشهد "ابنة البرنس" أمس.
مشهد ابنة رضوان البرنس
أثار مشهد بكاء "مريم" أو الطفلة فريدة حسام، ضمن أحداث الحلقة الـ18 من مسلسل "البرنس"، مشاعر المشاهدين بسبب قسوته وتعرضها للظلم من جانب عمها، الذي يلعب دوره الفنان أحمد زاهر، وكيف أنه تركها في الشارع بعد أن هدد أبيها بقتلها إن لم يتنازل عن ميراثه لهم.
وبسبب المشهد، تصدر أيضًا اسم "فتحي" وهو اسم الشخصية التي يلعبها الفنان أحمد زاهر في المسلسل قائمة تريندات موقع "تويتر"، للتواصل الاجتماعي، بل وتوعد بعض المشاهدين له بسبب ما فعله مع ابنة شقيقه، كما استخدم آخرون خاصية "فوتشوب" ووضعوا صورة ابنته "ملك" بدلًا من الطفلة، انتقامًا منه على سبيل السخرية.
وقبل هذا المشهد تعاطف الجمهور مع البرنس "محمد رمضان" عندما ضُبط في السجن وهو يتحدث في الهاتف ويطمئن على ابنته، ولكن صدمته من خطف عمها لها من جدها وجدتها، جعلته لا يتمالك أعصابه وظل يصرخ في الهاتف ليتم القبض عليه وعزله في حبس انفرادي.
مشهد المواجهة في النيابة بين رضوان البرنس وأشقائه
مشهد النيابة كان الأشهر على الإطلاق في المسلسل، والذي نال نسب مشاهدة عالية عبر "يوتيوب"، حيث تعاطف الناس مع "رضوان البرنس" بعد تآمر أخوته ضده وتلفيق تهمة السرقة له وشهدوا جميعا عليه، كما أنكر شقيقته المقربة نورا وشقيقه عادل معرفتهما بالتسجيل الذي يدين بقية أشقائهم وتورطهم في مقتل زوجة "البرنس" وابنه في حادث تم تدبيره من قبلهم.
كما تأثر مشاهدو مسلسل "البرنس" بحالة الفزع والصرخات التي انتابت محمد رمضان عقب افاقته من الحادث، ومعرفة مصير زوجته ونجله حيث ظل ينادي عليهما.
ولم يتوقف شر "فتحي" في المسلسل، فقام أحمد زاهر الذي يجسد الشخصية في نفس الحلقة بدخول غرفة العنايه المركزة التي يوجد فيها "رضوان" بحجة الاطمئنان عليه، ثم سحب أنبوب الأكسجين عن "رضوان" في ثاني محاولة له واصرار بلا رحمه على قتل أخيه مستغلًا إصابته وتغيبه عن الوعي.
تعليقات الفيسبوك