دخل الإسماعيلي إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام، بروح معنوية مرتفعة، في ظل فوزه ذهابًا بنتيجة 3-1، ليفاجئ الجميع بتكرار فوزه على الأراضي التونسية بنتيجة كبيرة، منتزعًا بطاقة التأهل للمباراة النهائية من البطولة.
وأقيمت المباراة بين الإسماعيلي والترجي في إحدى ليالي شهر رمضان الكريم، على ملعب "المنزه" في تونس، وسط حضور ما يقارب الـ45 ألف متفرج من مناصري الفريق التونسي، وذلك يوم 15 نوفمبر لعام 2003.
الإسماعيلي يقضي على آمال الترجي مبكرًا
وتعرض الترجي لضربة موجعة في بداية المباراة، حيث تعرض مراد المالكي لإصابة قوية في يده، بعد سقوطه بطريقة غريبة في أول 5 دقائق، ليحل لاعب الترجي أمين بديلا له.
ولم ينتظر الإسماعيلي سوى 21 دقيقة من بداية المباراة، حتى تمكن من قص شريط أهداف المباراة عن طريق أحمد فتحي، إثر تمريرة رائعة من محمد محسن أبو جريشة.
مهمة الترجي الذي أصبح مطالبا بإحراز 4 أهداف للتأهل، أزداد صعوبة بطرد جوهر المناري في الدقيقة 24، ليكمل المباراة بعشرة لاعبين، وهو الأمر الذي استغله لاعبو الدراويش سريعًا بإنهاء أحلام الفريق التونسي في العودة من خلال تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 34، عن طريق عبدالرحمن تراوري.
وقلص إسكندر السويح النتيجة لأصحاب الأرض قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، عن طريق ركلة جزاء، حصل عليها عماد بن يونس بعد ارتكاب إسلام الشاطر خطأ ضده.
الإسماعيلي يؤكد أحقيته بالحصول على بطاقة التأهل للنهائي
وبعد مرور 6 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، حصل لاعب الإسماعيلي محمد يونس على البطاقة الصفراء الثانية، ليكمل الدراويش المباراة بعشرة لاعبين.
ولم يؤثر الطرد كثيرًا على لاعبي الإسماعيلي، بعدما تمكن "أبو جريشة" من خطف الهدف الثالث، أثر تمريرة رائعة من تراوري في الدقيقة 63، لينهي على أحلام الفريق التونسي في العودة باللقاء.
وحاول لاعبو الترجي تقليص الفارق، ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل في ظل إبداع حارس الإسماعيلي محمد صبحي، ليكرر الإسماعيلي نتيجة الذهاب، ويؤكد أحقيته في التأهل للمباراة النهائية بنتيجة 6-2 في مجموع المباراتين، قبل أن يخسر اللقب في النهائي أمام إنيمبا النيجيري
تعليقات الفيسبوك