رصدت الأقمار الصناعية، صور أساطيل من تجمعات لسفن سياحية فاخرة في عرض البحر، بعد تعذر رسوها في الموانئ في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكانت صناعة السفن السياحية حول العالم من أبرز المتضررين من تفشي كورونا، خاصة بعد اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات على متن العديد منها، حيث تصدرت بعضها المشهد وعلى رأسها سفينة "أميرة الألماس" التي أصيب المئات من السياح التي كانوا على متنها.
وأكدت تقارير صحفية، تكدس العشرات من السفن السياحية في مناطق عدة، منها البحر الكاريبي وقرب الفلبين، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز".
وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، إلى أن هناك 57 ألف عامل موجودون على متن 74 سفينة سياحية داخل وحول الموانئ الأميركية، وقبالة سواحل الباهاما، وفي البحر الكاريبي.
ويعود سبب عدم استقبال الموانئ لهذه السفن، الفارغة حاليا من الركاب، إلى امتلاء الأرصفة والخشية من انتقال فيروس كورونا من طواقم هذه السفن، ولم يبق خيار لهذه السفن وطواقمها سوى البقاء في عرض البحر، حيث تتمركز 15 سفينة سياحية قبالة جزر الباهاما، فيما هناك نحو 12 سفينة أخرى قبالة سواحل الفلبين.
وذكرت السلطات الفلبينية، أنه يتعين على طواقم السفن الحصول على تصريح من مكتب الحجر الصحي قبل أن يسمح لهم بالرسو في الموانئ.
وجدير بالذكر، أنه لا توجد حاليا أي حجوزات على متن السفن السياحية في العالم، لكن طواقمها لا تزال على متونها.
تعليقات الفيسبوك