أخبار متعلقة

حكاية مباراة.. أورلاندو يقسو على الأهلي بثلاثية في نهار رمضان

حكاية مباراة.. الجزائر تحرج ألمانيا بنهاية درامية في المونديال

حكاية مباراة.. الأهلي يقصي الزمالك من نصف نهائي أبطال أفريقيا

حكاية مباراة.. ليلة سقوط راقصي التانجو بقيادة ميسي في كوبا أمريكا

شهدت مباراة الأهلي وأسيك أبيدجان الإيفواري، أجواء صعبة قبل انطلاقها، بسبب إقامتها في نهار شهر رمضان الكريم، يوم 15 أكتوبر 2006، لكن رأسية فلافيو قادت الأهلي نحو المباراة النهائية للدفاع عن لقبه الأفريقي.

دخل الأهلي المباراة بروح معنوية مرتفعة، مستغلا تفوقه ذهابًا بهدفين دون رد، سجلهما محمد أبو تريكة وعماد متعب، لكنه كان يسعى لإنهاء الأمور مبكرًا بهدف آخر في الإياب، لتسهيل مهمته نحو النهائي، وتفادي أي مفاجآت من أصحاب الأرض.

وشن الأهلي العديد من الهجمات في بداية المباراة، حتى تمكن نجمه الأنجولي فلافيو من تسجيل هدف التقدم للمارد الأحمر برأسية رائعة، في الدقيقة 38 من عمر اللقاء، مستغلا عرضية متقنة من إسلام الشاطر من الناحية اليمنى.

وباءت جميع محاولات الفريق الإيفواري بهز شباك الأهلي في الشوط الأول بالفشل، لتنتهي أحداث الشوط، بنتيجة 1-0، ليعقد من مهمة أصحاب الأرض الذين أصبحوا مطالبين بتسجيل 4 أهداف للعبور إلى المباراة النهائية.

إقرأ أيضًا.. الأهلي يقصي الزمالك من نصف نهائي أبطال أفريقيا

الصيام يلقي بظلاله على لاعبي الأهلي في الشوط الثاني

تراجع أداء الأهلي في الشوط الثاني بشكل لافت، في ظل إقامة المباراة في درجة حرارة مرتفعة وفي وقت الصيام، وهو الأمر الذي استغله لاعبو أسيك، حيث تمكنوا من إدراك هدف التعادل عن طريق "ديديه ياكونان" في الدقيقة 58.

وأجرى مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي، أول تبديلاته، بمشاركة محمد بركات بديلا للمهاجم الأنجولي فلافيو، في الدقيقة 63، بعدما بذل الأخير مجهودًا كبيرًا في الجانب الهجومي للمارد الأحمر.

رغبة أسيك في تحقيق المستحيل أمام النادي الأهلي، دفعه لمواصلة هجماته الشرسة، والتي أسفرت عن الهدف الثاني للفريق الإيفواري، عن طريق "ياكونان" في الدقيقة 72.

وبعد مرور 3 دقائق فقط من الهدف الثاني، ومع اقتراب الفريق الإيفوراي من تحقيق مبتغاه في حالة تسجيله لهدفين آخرين، قام جوزيه بالدفع بثاني تبديلاته، بمشاركة أكوتي مانساه بديلا لإسلام الشاطر، قبل أن يختتم تبديلاته في الدقيقة 88، بمشاركة وائل رياض بديلا لمحمد أبو تريكة.

وانتهت جميع محاولات أسيك في تحقيق ريمونتادا تاريخية بالفشل، حيث تمكن الأهلي من خطف بطاقة العبور للمباراة النهائية، بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، لتكون رأسية فلافيو سببًا في حسم التأهل للنهائي، الذي انتهى بطريقة درامية أمام الصفاقسي بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين لصالح المارد الأحمر لينتزع حينها اللقب من قلب رادس.