كثيرا من الجدل أثير منذ بداية عرض مسلسل "النهاية" حيث تسبب في غضب إسرائيل جراء أحداثه.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما جاء في "النهاية" الذي تدور أحداثه في عام 2120 ويتوقع فناء دولة إسرائيل بعد حرب يشنها العرب وتُعرف بـ"حرب تحرير القدس"، وتفتت الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول عدة.
ووفقًا لبيان نقلته صحيفة "جيروسالم بوست" قالت الخارجية الإسرائيلية إن توقع نهاية إسرائيل الذي جاء في المسلسل "أمر مؤسف وغير مقبول، خصوصًا أنه يأتي بعد 41 عامًا من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل".
ويبدو أن مسلسل "النهاية" ليس العمل الفني الوحيد، الذي يزعج إسرائيل، فهناك عدد من الأعمال الدرامية التي أعلنت إسرائيل اعتراضها عليها، نعرض أبرزها فيما يلي:
حارة اليهود
وعند عرض مسلسل "حارة اليهود" عام 2015، ويتحدث عن تركيبة المجتمع المصري في توقيت حساس وهو حرب فلسطين، وعلاقة حب بين شاب مصري مسلم، وشابة مصرية يهودية، اعترضت إسرائيل على أحداثه.
وكتبت صفحة إسرائيل في مصر عبر حسابها على "فيس بوك": "لقد شعرنا بالأسف الشديد خلال متابعتنا لمسلسل حاره اليهود وإن المسلسل بدأ يأخذ مسارا سلبيا وتحريضيا ضدد إسرائيل وأن المسلسل استخدم الشخصيات الإنسانية ليهود الحارة كقناع ليعادي دوله إسرائيل وكأنها عدو وحشي يريد أن يفتك بالجميع. وأنه للأسف الشديد بعد مرور 36 عاما من توقيع اتفاقيه السلام بين مصر وإسرائيل ما زال التحريض مستمر ضد دولة إسرائيل وضد اتفاقيه السلام ونشير أن هذا التعامل ليس له مثيل بين جميع دول العالم الصديقة".
فرقة ناجي عطالله
وفي عام 2012، عرض مسلسل "فرقة ناجي عطالله" للفنان عادل إمام، والذي تدور قصته عن أحد الدبلوماسيين الذين يعيشون في إسرائيل، ويتعرض للنصب هناك، فيقرر سرقة البنك الذي تحفظ على أمواله بمساعدة فرقة من الشباب، وهو ما اعترضت عليه إسرائيل واعتبرته أنه يظهر المجتمع الإسرائيلي على أنه مجتمع عنصري يفرق بين اليهود الشرقيين والغربيين، ويظهر اليهود أنهم بخلاء ومحتلون.
تعليقات الفيسبوك