يتخوف العلماء من إمكانية الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد التعافي منه، إذ تم تسجيل بعض الحالات التي أصيبت بالفيروس مرتين، وتضاعفت هذه المخاوف بعد الإبلاغ عن حالة أصيبت بـ كوفيد-19 حوالي 3 مرات.
وحللت دراسة صينية حالة رجل يبلغ من العمر 68 عامًا، لم تذكر أي تفاصيل أخرى عنه، أصيب بعدوى الفيروس التاجي المستجد كورونا 3 مرات، بحسب ما ذكر موقع "news" الأسترالي.
وعن تحليلات الحالة، فإن الرجل المصاب، الذي يعاني أيضًا من مشاكل في القلب، جائت نتائج اختباره إيجابية أول مرة، وبعد بضعة أيام من التعافي تحولت نتيجته إلى سلبية، وعاد الرجل إلى منزله، وأعيد اختباره بعد أسبوع، وهذه المرة، كانت النتيجة إيجابية، وبعد سبعة أيام، تعافى وصارت نتائج اختباره سلبية مرة أخرى، ثم بعد 4 أيام من ذلك، خرجت نتائج اختباره إيجابية مرة أخرى.
ويشعر هذا الأطباء بالخوف والخطر من أنه حتى مع التوصل إلى لقاح للفيروس التاجي المستجد، لا يزال خطر إعادة العدوى مرتفعًا بشكل خطير.
ولكن على الرغم من التقارير المتعددة عن الإصابة مرة أخرى، لا يزال بعض الخبراء متشككين، إذ يقترح البروفيسور جيمي ويتوورث من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أن هذه التقارير كانت على الأرجح بسبب الطريقة التي أجريت بها الاختبارات، إذ ربما كانت خاطئة منذ البداية.
وقال في الوقت الحالي أن التفكير السائد هو أن معظم الناس يصبحون محصنين ضد الفيروس بعد الإصابة به ولكن ليس من الواضح إلى متى تستمر هذه المناعة.
وأشار البروفيسور جيمي تريكاس، رئيس قسم الأمراض المعدية والمناعة بجامعة سيدني "لا يمكن استبعاد إعادة العدوى، ولكن من المحتمل أن يلتقط الاختبار مادة فيروسية باقية في الخلايا، حتى بعد قتل الفيروس".
تعليقات الفيسبوك