يعمل العلماء جاهدين على دراسة كل شيء عن الفيروس التاجي المستجد كورنا الذي يجتاح العالم، من أجل التوصل إلى لقاح فعال يقضي عليه، ولكن ما زال هناك الكثير لم يعرفه العلماء بعد، مثل هل يمنح التعافي من كورونا بعد الإصابة به مناعة ضده في المستقبل أم لا.
قالت الدكتورة ديبورا بيركس، منسقة الاستجابة للفيروس التاجي المستجد كورونا في البيت الأبيض، إنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت الإصابة بـ كوفيد-19 ثم التعافي يعطي مناعة ضده في المستقبل أم لا، بحسب شبكة "cnn" الأمريكية.
وتابعت بيركس "لهذا السبب فإن هناك دراسات تجري بالبلازما وتُعطى للمرضى لمعرفة ما إذا كان هناك جسم مضاد يمنح مناعة وقائية ويساعد الفرد المريض ضد الفيروس أم لا، وكذلك دراسات حول اللقاحات ومعرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة التي تم إنتاجها فعالة".
وجائت تصريحات الدكتورة ديبورا عندما سُئلت عما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تشهد إصابة حالات بعد شفائها أم لا، كما هو الحال في كوريا الجنوبية، وإذا كان ذلك نتيجة أن المتعافين الذين أصيبوا من جديد لم يكتسبوا مناعة.
ومن المعروف أنه بصرف النظر عن فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، فإن الأشخاص الذين يصابون بأكثر الأمراض المعدية ويتعافون منها يطورون أجسامًا مضادة، مما يعني غالبًا أن هؤلاء الأشخاص يصبحون محصنين.
تعليقات الفيسبوك