توم هانكس
صدمة كبيرة أصابت محبي ومتابعي المخرج والممثل الأمريكي توم هانكس، بعدما أعلن إصابته وزوجته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليعلن بعدها التعافي التام وعودتهما إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وجرى احتجاز الزوجين في مستشفى جامعة "جولد كوست"، كوينزلاند، بعد تشخيصهما من قبل مسؤولي الصحة هناك بالإصابة بفيروس كورونا، وغادراها في 17 مارس الماضي، إلى منزل استأجراه ليقضيا فيه فترة الحجر الصحي، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأصيب "هانكس" البالغ من العمر 63 عاما، وزوجته، بكورونا أثناء التحضير لفيلم Elvis Presley، من إخراج الأسترالي باز لوهارمان، الذي جرى عزله وعائلته أيضًا بعد أن التقى بـ"هانكس" قبل يوم واحد فقط من اختباره الإيجابي لفيروس كورونا، وجرى إيقاف التصوير.
وروى "هانكس" تفاصيل إصابته، مشيرا إلى أنه عانى من آلام شديدة في الجسم والحمى والإعياء، بينما عانت زوجته "ريتا" من ارتفاع في درجة حرارة أكبر منه، كما فقدت حاستي التذوق والشم، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وخلال خضوعه للحجر والعلاج، حاول الممثل الستيني أن يبقى نشيطا بممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة، لكنه اعترف بأنه لم ينجح في إكمال جلسة تدريب كاملة، وقال: "استسلمت بعد 12 دقيقة في إحدى المرات".
وكان هانكس أعلن إصابته وزوجته بكورونا عبر فيديو قال فيه: "مرحبًا، أنا وريتا هنا في أستراليا، شعرنا بالتعب قليلاً، مثلما يكون لدينا نزلات برد، وبعض آلام الجسم، وكان لدى ريتا بعض القشعريرة التي تأتي وتذهب، وحمى طفيفة جدا، ومن أجل السير بخطى سليمة واحترازيا، كما هو مطلوب في العالم الآن، جرى اختبارنا لفيروس كورونا، وتبين لنا أنه إيجابي".
تعليقات الفيسبوك