الضحايا في المستشفى البرازيلي
رصد مقطع فيديو صادم جثث ضحايا الفيروس التاجي المستجد كورونا الذي يجتاح العالم متراكمة وملقاة بجوار مرضى أحياء يحاربون نفس المرض من داخل مستشفى في البرازيل.
ظهرت اللقطات المروعة في الوقت الذي تسبب فيه الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو في إثارة الغضب بإقالته وزير الصحة لويز هنريك مانديتا لحثه الحكومة على بذل المزيد لمكافحة الوباء.
في المجموع، سجلت الكاميرات وجود 14 جثة ضحية لـ كوفيد-19 بجانب المرضى، في مستشفى "جواو لوسيو" للطوارئ في مدينة "ماناوس" في ولاية الأمازون الشمالية البرازيلية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
والفيديو، الذي سجلته ممرضة، يظهر جثث الضحايا المنتشرين في جميع أنحاء أروقة المستشفى ملقاة على الجورني، وبعضها مغطى بالبطانيات وبجانب المرضى.
ويقول الخبراء أن ذروة تفشي الفيروس التاجي المستجد كورونا في البرازيل متوقعة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من ذلك يصر بولسونارو على أنها مجرد "إنفلونزا صغيرة".
وفي تصريح للصحافة بخصوص مقطع الفيديو الخاص بالمستشفى، قال وزير الدولة للصحة إن الضحايا ماتوا بين ليلة 15 أبريل وصباح 16 أبريل، مضيفًا أن 5 جثث تم نقلها الآن، وبحسب التقارير، فإن تسعة من جثث الضحايا ما زالت في المستشفى في انتظار أفراد أسرهم وصدور شهادات الوفاة.
وجاء في البيان: "أوضحت وزارة الصحة أن الوفيات الـ14 التي وقعت في مستشفى جواو لوسيو، ما بين مساء الأربعاء وصباح الخميس الباكر، كانت من المرضى المشتبه بهم من كوفيد-19".
وقال بيان وزير الصحة إن المستشفى يستخدم الآن لعلاج مرضى كوفيد-19، لأن مستشفى "دلفينا عزيز" الأكبر بكامل طاقته، ولجأوا لهذا المستشفى لتلبية ارتفاع مستوى الإصابات.
وتابع البيان أنه من بين الأشخاص الـ 14 الذين لقوا حتفهم، فإن 8 أشخاص تجاوزوا الستين من العمر، و6 منهم يعانون من حالات صحية كامنة خطيرة، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى في حالة خطيرة.
تعليقات الفيسبوك