ميريت جبرائيل
ألم وحزن وخوف ورعب.. مشاعر ارتبطت دائما بالمستشفيات، والخوف من المصير المجهول هو ما يشعر به مرضى فيروس كورونا المستجد، إلا أن مستشفى العجمي نجح بامتياز في الترفيه عن مرضاه وإعطائهم إحساسا بأنهم في بيتهم الثاني وليس مجرد مستشفى.
زغاريد واحتفالات وابتسامات وضحكات، مشهد ربما نجده في أعياد الميلاد أو الأفراح، إلا أن ذلك المشهد هو ما يفعله أطباء مستشفى العزل بالعجمي بمدينة الإسكندرية لإضفاء البهجة والسعادة على مرضى فيروس كورونا، وكان آخرها زغاريد وسيلفي احتفالا بشفاء سائحة سويدية وخروجها من المستشفى.
نشرت السائحة السويدية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، منشورا روت به تجربتها مع مستشفى العجمي والمعاملة الجيدة التي تلقتها من الأطباء، ووجهت لهم الشكر ولطاقم التمريض، والذين حرصوا على توديعها بالغناء والزغاريد تعبيرا عن سعادتهم بشفائها واستكمالها مرحلة النقاهة في منزلها بعد قضائها 22 يوما بالمستشفى.
لم يكن لها ذنب سوى أن خالتها تعمل ممرضة في أحد المستشفيات، ليختار القدر الطفلة البريئة "ليمار" ذو التسعة أعوام وتصبح أصغر مصابي فيروس كورونا وتنقل إلى مستشفى العجمي بعدما أصيبت خالتها بالعدوى ونقلتها لها، ليقرر الأطباء عمل حفل عيد ميلاد ترفيها عنها.
وعقب شفائها صور الأطباء مقطع فيديو معها ليودعوها قائلين: "إحنا كمان بنحبك يا ليمار".
ونشر أطباء مستشفى العجمى مقطع فيديو تبادلوا فيه الزغاريد واحتفلوا فيه بعضهم كنوع من الترفيه وإضفاء روح السعادة على المكان.
وتداول نشطاء "فيسبوك" مقطع فيديو منذ أسبوعين، يظهر حينها احتفال جميع العاملين بالمستشفى بالزغاريد بخروج أحد المتعافين من فيروس كورونا، حيث قاموا بالتعبير عن سعادتهم بعد رؤية نتيجة تعبهم خلال فترة تعافي المصابين.
وفي نهاية مارس الماضي، نشر حساب عبر فيسبوك، مقطع فيديو، يظهر احتفال الطاقم الطبي في مستشفى العجمي، بخروج 3 حالات بعد تعافيهم من فيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك