أثار عضو الحركة الديمقراطية المتحدة في جنوب أفريقيا، تشيكيدي بيتسو، جدلا كبيرا بطريقة دفنه الغريبة مع سيارته المرسيدس، عقب وفاته عن عمر ناهز الـ72 عاما، في نهاية الأسبوع الماضي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو والعديد من الصور، لدفن "بيتسو" مع سيارته، والذي أظهر وضعه في مقعد القيادة للسيارة مرتديا بدلة بيضاء، وواضعا يديه على عجلة القيادة، ومثبتا بحزام الأمان.
وأكد أبناء بيتسو، أن والدهم عزم على شراء سيارة "مرسيدس-بنز E500"، قبل عامين، حيث أبدى رغبة كبيرة في أن يدفن بداخلها، وهو الأمر الذي حققوه بالفعل عقب وفاته، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وشهدت مراسم دفنه حضور عدد كبير من القرويين، الذين أصروا على الحضور رغم كسرهم لقواعد منع التجمعات الكبرى بسبب الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقال مدير مكتب فومولونج للجنائز، إن استخراج التصاريح كانت مهمة صعبة للغاية، لأنه كان علينا أن نتأكد من أن لدينا جميع القياسات الصحيحة لوضع السيارة بالكامل في القبر.
تعليقات الفيسبوك