أوضحت دراسة جديدة، أن مرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، هم الأكثر عدوى لغيرهم خلال الأسبوع الأول من ظهور الأعراض عليهم، بحسب "روسيا اليوم".
وعلى الرغم من إجراء الدراسة على 9 مصابين بكورونا في ألمانيا، إلا أنها أظهرت أن مستويات عالية جدا من الفيروس في حلق هؤلاء المرضى، تكون في أولى مراحل المرض، وفقا لما ذكره العالم الذي قام بإجراء الدراسة.
وهذا يعني أن أولئك الذين يصابون بالمرض يمكن أن يستمروا في حياتهم اليومية، عندما يكونون معديين بشكل أكبر.
وأكد العلماء، على أن النتائج يمكن أن تقدم لمحة عن الانتشار السريع للمرض، وتوفر إرشادات للمستشفيات التي تعاني من نقص في عدد الأسرّة.
وقالت الدراسة التي قادها كريستيان دروستن وكليمنس وندتنر: "في حالة تتميز بالقدرة المحدودة على احتواء أسرّة للمستشفيات في عنابر الأمراض المعدية، هناك ضغط من أجل الخروج المبكر بعد العلاج".
وبعد 5 أيام من الأعراض، انخفض معدل فتك الفيروس بشكل ملحوظ، في 7 من 9 مرضى، ووجد العلماء أن الاثنين الآخرين ظهرت عليهما علامات مبكرة للالتهاب الرئوي وكانت لديهما مستويات عالية من الفيروس، بعد 10 أو 11 يوما من الإصابة بالمرض.
واكتشف العلماء، أنه عند مقارنة ذروة النقاط المعدية لمرضى فيروس كورونا والسارس، فإن المصابين بكورونا نقلوا معدلات أعلى من الفيروس بما يزيد ألف مرة، عن أولئك المصابين بالسارس.
والجدير بالذكر أن، الدراسة كانت محدودة حيث لم تتم ملاحظة حالات خطيرة، أما المرضى التسعة، فكانوا جميعا من الشباب إلى منتصف العمر دون معاناتهم من حالات صحية كامنة.
تعليقات الفيسبوك