ثبت إصابة 28 طالبا في المكسيك بفيروس كورونا المستجد، بسبب عدم التزامهم بتعليمات الوقاية والحماية من العدوى، حيث ذهبوا في رحلة مشتركة أدت لتجمع واختلاط خطير.
قبل أسبوعين وفي ظل تفشي فيروس كورونا حول العالم، سافر حوالي 70 طالبًا في عمر العشرينات، من جامعة تكساس في أوستن بالمكسيك خلال عطلة الربيع، لرحلة إلى مدينة كابو سان لوكاس، على متن طائرة مستأجرة، قبل أن يعودوا في رحلات منفصلة إلى تكساس.
وبعد مرور الأسبوعين، ثبت إصابة 28 منهم بكورونا، ليدخلوا في عزل طبي، حيث قال مسؤولون بالجامعةإن عشرات آخرين يخضعون للحجر الصحي ويخضعون للمراقبة والاختبار.
ووفقًا لصحيفة "ذا نيويورك تايمز"، فإن الطلاب ذهبوا إلى الرحلى غير مكترثين بمبادئ التوجيهية للمسافات الاجتماعية اللازمة ومنع الاختلاط، بسبب أنهم كانوا واقعين تحت تأثير المفهوم الخاطئ بأن الشباب محميين من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك