حذرت "يوروبول"، وكالة تطبيق القانون بالاتحاد الأوروبي، في تقرير جديد، صدر اليوم الجمعة، من أن المجرمين يستغلون أزمة الفيروس التاجي كورونا العالمية، ومن المتوقع أن يرتفع نشاطهم مع استمرار الوباء.
وقالت وكالة "يوروبول": "سارع المجرمون إلى اغتنام الفرص لاستغلال الأزمة من خلال تعديل أسلوب عملهم المعتاد أو الانخراط في أنشطة إجرامية جديدة"، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأضافت الوكالة الأوروبية أن عدد الهجمات الإلكترونية ضد المنظمات والأفراد "كبير ومن المتوقع أن يزداد"، إذ أجبر هجوم إلكتروني على مستشفى "برنو" الجامعي في جمهورية التشيك المستشفى على إغلاق شبكة تكنولوجيا المعلومات بالكامل، وتأجيل التدخلات الجراحية العاجلة وإعادة توجيه المرضى الحرجين الجدد إلى مستشفى قريب.
يمكن توقع ظهور عدد كبير من مخططات الاحتيال الجديدة أو المعدلة، مثل مخططات السطو عبر الهاتف، وحيل إزالة التلوث، خلال الأسابيع المقبلة حيث "سيحاول المحتالون الاستفادة بشكل أكبر من مخاوف الناس في جميع الأنحاء".
كما زاد بيع "منتجات وأدوات الرعاية الصحية المزيفة والمقلدة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية والمنتجات الصيدلانية المزيفة منذ بدء تفشي المرض، وبين 3 و10 مارس فقط، ضبطت السلطات أكثر من 43 ألف قناع جراحي مزيف".
وأشارت "يوروبول" إلى أن سرقة الممتلكات المنظمة في ارتفاع أيضا، إذ أبلغت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي عن حالات تمكن فيها الجناة من الوصول إلى منازل خاصة عن طريق انتحال صفة طاقم طبي يوفر مواد إعلامية أو منتجات نظافة، أو إجراء "اختبار كورونا".
تعليقات الفيسبوك