مساعي كثيرة يبذلها جميع الباحثين والعالماء بالعالم كله، وسط سباق مع الزمن من أجل التوصل إلى طريقة سريعة لتشخيص مصابي فيروس كورونا المستجد الذي أصبح مثل الوحش يفترس في طريقه البشرية دون رحمة، متسببًا حتى الآن في الآلاف حول العالم وإصابة أكثر من 280 ألف شخص، الأمر الذي أدى لمنظمة الصحة العالمية إعلان حالة الطوارئ الدولية بعد تفشي المرض، وتغيير وصفه من وباء إلى جائحة.
واعتمدت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية فحصا جديدا للفيروس التاجي، يكشف وجود المرض من عدمه خلال فترة تتراوح بين 45 دقيقة وعدة ساعات على أقصى تقدير، مما يسهم في منع انتشار الوباء، خاصة أن هناك كثيرين ممن يحملون المرض دون أن تظهر عليهم أعراض، وفقا لـ"سكاي نيوز" نقلا عن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقالت هيئة الغذاء والدواء في بيان صحفي، إن الفحص الذي أتاحوه اليوم سيكون قادرا على تزويد الأمريكيين بنتائج في غضون ساعات، بدلا من أيام، ويطلق على الفحص اسم "Cepheid Xpert Xpress SARS-CoV-2" وستكون أجهزته متاحة بنهاية الشهر الحالي.
وآلية الفحص الجديدة تتم من خلال جمع العينة البيولوجية للمريض بمسحة من الأنف، ثم وضعها في أنبوب يحتوي على كواشف اختبار، وبعدها توضع في جهاز يدعى "GeneXpert"، يحدد ما إذا كان المرء قد أصيب بفيروس كوررونا أم لا.
وأوضح وارن كوكموند رئيس شركة "سيفيد" الأمريكية والتي طورت جهاز الفحبدءا من الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن هناك زيادة كبيرة في الطلب على هذه الأجهزة من قبل المؤسسات الصحية في ضوء الأزمة الحالية.ص، أن الأنظمة الآلية لا تتطلب من المستخدمين الحصول على تدريب متخصص لإجراء الفحص، فهم قادرون على العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وستبدأ الشركة في شحن أجهزة الفحص.
وأوضح وزير الصحة والخدمات الإنسانية أليكس عازار، أن أدوات الفحص الجديد ستسهل الأمور على من هم بحاجة لإجراء اختبار فيروس كورونا المستجد.
تعليقات الفيسبوك