القطط
في ظل الاختبارات والإجراءات حول العالم لاكتشاف أدوية من أجل إيقاف انتشار جائحة كورونا، يأمل الخبراء في أن يعمل دواء مخصص للقطط على علاج فيروس (كوفيد-19) الذي أصاب أكثر من 277 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتسبب بوفاة 11 ألف حالة، حسب منظمة الصحة العالمية.
وفي الوقت الحالي، تجرى الاختبارات لمعرفة ما إذا كان Retromad1 الذي يستخدم لعلاج سرطان الدم وفيروس مشابه لكورونا يصيب القطط، قد يعالج مرض كوفيد-19 أيضا، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وعن الفيروس المشابه لكورونا والذي يصيب القطط هوالتهاب البريتون المعدي السنوري، والمنتمي لعائلة فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان، وفقا للصحيفة البريطانية.
وأوضح الدكتو نج شير يو، الرئيس التنفيذي لشركة "بيوفالنس تكنولوجيز"، فإن هذا الدواء الذي طورته الشركة الماليزية يستخدم في العيادات البيطرية في سنغافورة، فيما ذكرت "ذا صن" أن الدواء كان من المفترض أن يستخدم لعلاج مرض الهربس الفيروسي الذي يصيب البشر، لكن لم يتم اختباره رسميا للاستخدام البشري.
وتتطلع "بيوفالنس تكنولوجيز" الآن إلى اختبار الدواء على البشر، ومعرفة أثره على فيروس كورونا المستجد، لكن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يتم اختبار الدواء بالكامل والموافقة عليه سريريا.
وقال متحدث باسم "بيوفالنس تكنولوجيز" إن العقار الجديد سيستخدم لعلاج المصابين بعدوى كوفيد-19، مؤكدا أنه "ليس لقاحا، لذلك لا يمكن استخدامه على الأفراد الأصحاء لمنعهم من الإصابة".
وفي سياق متصل، ذكرت الهيئة الاتحادية لمراقبة حقوق المستهلك في روسيا، الجمعة، أن علماء روس بدأوا تجربة نماذج أولية للقاحات محتملة لفيروس كورونا على حيوانات في مختبر في سيبيريا، فيما نبه علماء في أنحاء العالم إلى أن تطوير لقاح عملية طويلة ومعقدة قد لا تسفر عن شيء إلا بعد 12 إلى 18 شهرا.
تعليقات الفيسبوك