كورونا
حالة من القلق يشعر بها العديد في ظل انتشار فيروس كورونا، خاصة إذا شعر أحدهم بمرض معتقدا داخله أنه أصيب بالوباء، متسائلا حول الأسباب الرئيسية والأعراض التي تضطر أي شخص لإجراء فحص كورونا.
وبحسب ما أكده الدكتور محمد عزالعرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، فإن هناك أسباب تجعل إجراء فحص كورونا ضروريا مع ظهور أعراض المرض، وهي مخالطة أشخاص تبينت إصابتهم بالفيروس، أو العودة من دول بالخارج، أو العمل بالمنشآت الطبية.
وأوضح استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، خلال حديثه مع "الوطن"، أنه في حالة ظهور الأعراض وتوافر أسباب تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، فعلى المريض التوجه إلى أقرب مستشفى حميات، المعلنة من قبل وزارة الصحة.
كما أضاف عزالعرب، أنه عند الشعور بالتعب وظهور أعراض كورونا، يمكن التواصل مع الخط الساخن 155 التابع لوزارة الصحة، والذي سيصبح بمثابة مرشد للمريض.
وشدد استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد على أهمية العزل المنزل عند الشعور بالمرض حتى لو كان إنفلونزا.
وأعراض فيروس كورونا، هي الإصابة بالحمى (ارتفاع درجة الحرارة) والسعال الجاف وضيق التنفس، لكن هذه الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية ونزلات البرد إلى حد ما، لذلك يحتاج الأمر إلى استشارة طبيب لتحديد ما إذا كان اختبار الفيروس ضروريا.
وبحسب دراسة علمية نشرت على الموقع العلمي "سيانس ألايرت"، هناك سببان رئيسيان يدعوان أي شخص لإجراء فحص فيروس كورونا، وهما ظهور الأعراض عليه، أومخالطة أشخاص تبينت إصابتهم بالفيروس، فضلا عن حاجة العاملين بالمنشآت الطبية إلى إجراء فحص فيروس كورونا، خاصة أولئك الذين كانوا على اتصال مباشر مع مصابين بالفيروس.
كذلك الأمر ينطبق على أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر ويعانون مشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب والرئة والسكري.
بالنسبة للمرضى، عملية الاختبار سهلة ويمكن إجراؤها في أي مكان، عن طريق أخذ عينة من داخل تجويف الأنف، ترسل إلى المختبر لمعرفة ما إذا كانت خلايا المرضى مصابة بالفيروس أم لا، ويستغرق الفحص بين 24-72 ساعة، ويسعى فيه العاملون في المختبر إلى فحص المادة الوراثية للفيروس في خلايا المريض لتأكيد إصابته.
تعليقات الفيسبوك