اليوم العالمي للسعادة
ابتسامة بسيطة.. ذلك هو ما يحتاج إليه الأمر ليشعر الشخص بالسعادة، وبالرغم من الأحداث المأساوية التي تعيشها البشرية حاليا متمثلة في انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن السعادة ليست لها ميعاد ولكن لها يوم عالمي تحتفل به الدول من أجل رسم الضحكة على الوشوش وزرع الطاقة الإيجابية بداخل البشر.
منذ عام 2013، أعتمدت الأمم المتحدة يوم 20 مارس هو اليوم العالمي للسعادة كوسيلة للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وفي عام 2015 ، أطلقت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، التي تسعى إلى القضاء على الفقر ، والحد من عدم المساواة ، وحماية كوكبنا، وهما الثلاثة جوانب الرئيسية التي تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.
وتعد دولة بوتان، أول دولة اعترفت بقيمة السعادة الوطنية، وتأثيرها على تحسين الاقتصاد القومي.
ويرفع اليوم العالمي للسعادة سنويا شعار "السعادة للجميع للأبد"، ويهدف للتركيز على ما هو مشترك بين المجتمعات ومحاولة تقريبهم من بعض.
تحتل دول فنلندا المركز الأول في قائمة أكثر الدول سعادة وتليها في المرتبة الثانية الدنمارك، بينما جائت النرويج في المركز الثالث، ومصر في المركز 137، فيما احتلت جنوب السودان المركز الأخير كأقل الدول سعادة، وفقا لأحدث إحصائية صدرت بعام 2019.
تعليقات الفيسبوك