فيروس كورونا المستجد
مع انتشار فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، لجأ المواطنون لاستخدام الكمامات ومعقمات الإيدي للوقاية من المرض القاتل، الذي تسبب في إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطواريء الدولية بعد إصابة أكثر من 89 ألف شخص ووفاة أكثر من 3000 أخرين.
ويعتمد الفيروس على إصابة الجهاز المناعي والتوغل بالجهاز التنفسي ما يسبب التهاب تنفسي وحمى وسعال وتعب شديد، ويجب تقوية الجهاز المناعي لمواجهة الفيروس، إذ أن 80% لا يموتون منه إذا كانت مناعتهم قوية، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
والجهاز المناعي عبارة عن شبكة من الخلايا والأعضاء والبروتينات والأجسام المضادة التي تعمل على حماية الشخص من البكتيريا والفيروسات والطفيليات، وينشط فقط في حالة الشعور بالمرض، وتتمثل مهمته في الحفاظ على سلامة أجهزة الجسم.
ويعد اتباع النظافة الأساسية أفضل دفاعا ضد الجراثيم، مثل غسل اليدين بالماء الساخن والصابون، أو باستخدام مطهر اليدين، كما يجب استخدام منديلًا عند السعال أو عطس، وتجنب لمس العينين والفم والأنف خاصة إذا لم تكن اليدين نظيفة.
ويعتقد البعض أن الكمامة تساعد على الحماية من فيروس كورونا، إذ ارتفعت مبيعات أقنعة الوجه الواقية بنسبة 800٪، ولكن لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أنه بإمكانهم منع جزيئات الفيروس من دخول الفم والحنجرة.
وأوضحت جانيت لورد، أستاذة علم أحياء الخلايا المناعية في جامعة برمنجهام البريطانية، أن الجهاز المناعي ينخفض بحوالي 2 إلى 3% سنويا، وهذا هو السبب في أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالتهابات، كما أن معدلات الوفيات الناجمة عن أمراض مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية أعلى ثلاث مرات بين كبار السن.
وذكرت "لورد"، 7 نصائح أساسية لرفع كفاءة الجهاز المناعي والوقاية من الفيروس
قم بتتبيل طعامك بالثوم والبصل والزنجبيل والكركم والفلفل الحار، نظرا لاحتوائهم على خصائص مضادة للأكسدة تزيل السموم ومضادة للميكروبات.
يتميز الشاي الاخضر بأنه غني بالمواد المضادة للاكسدة التي تسمى البوليفينول ، والتي تعتبر من المقاتلين الكفؤين للعدوى.
يمكن أن يساعد النوم الليلي الجيد من 7-9 ساعات، على تعزيز الخلايا التائية التي تحارب العدوى في الجسم.
الدماغ والجهاز المناعي في اتصال مستمر، ولذلك عندما نشعر بالتوتر، ينتج الدماغ المزيد من الكورتيزول، ويعد الجسم لحالات الطوارئ، لكن يتسبب ذلك في انخفاض نظام المناعة، ويمكن تجربة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل، كما أن التفكير الإيجابي يساهم بشدة في رفع كفاءة الجهاز المناعي.
تعد فيروسات البرد أكثر عدوى في درجات حرارة أقل من 37 درجة مئوية، وهو متوسط درجة حرارة الجسم الأساسية، وعندما يكون الجسم دافئا لن تستطيع العدوى الصمود ما يساعد في الشفاء بشكل أسرع.
البقاء رطبًا يساعد جسمك بشكل طبيعي على التخلص من السموم والبكتيريا الأخرى التي قد تسبب المرض، ويجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا.
الليمون له خصائص مضادة للجراثيم قوية، وقد ثبت أنه يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تقاوم الالتهابات.
تعليقات الفيسبوك