عدد المصابون أكثر من 85 ألفا، والوفيات تجاوزت 3 آلاف، تلك هي حصيلة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي لا يزال ينتشر حول العالم، الأمر الذي دعا منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطواريء الدولية، وتغيير وصف الفيروس من "وباء" إلى "جائحة".
وأصبح الرعب والخوف ملازما لأغلبية سكان العالم، إذ مكثوا في منازلهم وابتعدوا عن القبلات والسلام خوفا من التقاط العدوى القاتلة، إلى الحد الذي جعلهم يتركون المصابون في الشارع هربا من الإصابة بالمرض.
وتستعرض "الوطن" حالات لأشخاص سقطوا في الشارع بسبب فيروس كورونا المستجد، وفقا لصحيفتي "إكسبرس" البريطانية، و"ديلي ميل" البريطانية، وموقع "العربية".
الطفل الإيراني
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل إيراني يعتقد أنّه مصاب بفيروس كورونا المستجد، وهو يسير منهكا ويحاول الاستناد على السيارات الموجودة في الشارع أو الجدران، ثم يسقط على الأرض غير قادر على المشي.
— فيديوهات وروابط الأحداث (@videohat_1) March 1, 2020
ووثّق مقطع الفيديو انهيار الطفل على الأرض، لتصل إليه سيارة الإسعاف وينقل إلى المستشفى.
مصاب مدينة ووهان
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، صورة مأساوية تظهر رجلا يستقل دراجته ويرتدي كمامة، يمر بجثة رجل آخر على رصيف مدينة "ووهان" بعد سقوطه فجأة على الأرض، ليتركه دون أن يعيره اهتماما، ويمضي في طريقه خوفا من إصابته بالفيروس القاتل.
ويعتقد البعض أن الرجل توفي بسبب الفيروس القاتل، وأنه سقط جثة هامدة على مقربة من أحد المراكز الطبية الرئيسية لعلاج المصابين بأعراض الفيروس، في مدينة ووهان.
تساقط مصابي كورونا في شوارع الصين
نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصين، مقطع فيديو يوثق انهيار عدد من الأشخاص في الشوارع فجأة في وضح النهار بعد إصاباتهم بفيروس كورونا المستجد الذي حول مدينة ووهان إلى مدينة أشباح.
ويمكن رؤية الأشخاص وهم يرقدون بلا حراك على الأرض في المدينة، إذ أن الضحايا كانوا يرتدون أقنعة واقية عندما سقطوا فجأة ليجري نقلهم إلى المستشفى عن طريق المسعفين.
مستشفى ووهان
ووثق مقطع فيديو آخر، تكدس الضحايا وسقوطهم على الأرض داخل أحد مستشفيات مدينة ووهان الصينية، بالإضافة إلى تناثر الجثث المغطاة بملاءات بيضاء.
وخلال المقطع كان الأطباء والممرضون يرتدون أقنعتهم الواقية، ويمرون على المرضى المتنشرين في الطرقات لمحاولة علاجهم، فيما انتشرت جثث ضحايا الفيروس القاتل على أرضية المستشفى بعد تغطيتها.
تعليقات الفيسبوك