بدأ اليوم الشهر الذي يأتي مصحوبا بتقلبات الطقس، وتسود به حالة من عدم استقرار الأحوال الجوية، فـ"أمشير" الشهر السادس في التقويم المصري القديم، الذي يبدأ فى التقويم "الجريجوري" من يوم 8 فبراير إلى 9 مارس من كل عام.
أمشير أبو الزعابيب
ويشتهر أمشير بهبوب الرياح الشديدة والتقلبات الجوية المصاحبة للرمال والأتربة وبرودة الجو الشديدة، وهو ما أعطاه عدة مسميات مختلفة أشهرها "أمشير أبو الزعابيب"، وأصل كلمة أمشير مشتق من كلمة "مجير" وهي رمز الريح لدى القدماء المصريين.
كما يطلق عليه "مشير"، والمقصود بها 10 الغنّامي، إذ ينخدع راعي الغنم بالجو الدافئ الذي يتغير بعد ذلك.
ويسمى بـ"مشرشر" وتعود هذه التسمية إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر، ويطلق عليه أيضاً "عشرة العجوزة"، بسبب أن الجو لا يناسب كبار السن، لذلك يفضلون الجلوس في المنزل ولا يتحركون بالخارج إلا عند ظهور الدفء.
ويتردد الكثير من الأمثال الشعبية في أمشير، منها "أمشير أبوالزعابيب يخلي العجوز تقيد الحصير"، نظرا للرياح الشديدة التي تجبر الناس على إشعال النيران للتدفئة.
ويقول المصريون في هذا الفصل أيضا، "أمشير أبوالزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير"، و"أمشير أبوالزعابيب الكتير"، و"أمشير يخلي العجوزة جلدة والصبية قردة"، و"الاسم طوبة والفعل أمشير"، وذلك لوصف الشخص الذي يظهر بأنه هادئ، بينما يفعل سلوكا متهورا.
تعليقات الفيسبوك