يعرف شهر أمشير عند المصريين بأنه شهر "الزعابيب" بسبب الطقس المتقلب والرياح الترابية التي يحملها، إلا أن تلك "الزعابيب" تحققت على أرض الواقع وحمل الشهر معه أحداثا دموية وكوارث طبيعية.
تستعرض "الوطن" فيما يلي الأحداث التي حملها شهر أمشير:
1- تحذيرات من اصطدام كويكب عملاق بالأرض:

مع انطلاق شهر أمشير انطلقت معه تحذيرات من واحدة من أهم جهات المراقبة بالعالم، المختصة في رصد تهديدات الصخور الفضائية العملاقة المحتملة على كوكبنا، من خطر اصطدام كويكب يعد الآن خامس أخطر جسم قريب من الأرض في السماء بكوكبنا.
وأفادت "روسيا اليوم" في تقرير لها، بأن في ظل ازدياد مخاوف البشر من احتمال اصطدام كويكب بالأرض، راقب مركز مراقبة الأجسام القريبة من كوكبنا، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، بإدراج كويكب "2018XB4" المكتشف عام 2018، ضمن قائمة أهم 10 أجسام فضائية قريبة من الأرض "NEOs".
وأشارت عملية المراقبة الأخيرة للكويكب، إلى أن هناك ضرورة لإعادة حساب احتمال تأثيره على الكوكب، فيما أوضحت تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية أن احتمال تصادم "2018XB4"، الذي يبلغ قطره 70 مترًا، بالأرض في عام 2092، يبلغ 1 من 7 آلاف تقدير محتمل.
والجدير بالذكر أنه غالبًا ما تحلق الأجسام القريبة من كوكبنا فوق الأرض، أثناء رحلة دورانها حول الشمس، ولكنها نادرا ما تصطدم بالكوكب.
وفي الواقع، من بين 19 ألفا و563 كويكبا و107 من المذنبات المكتشفة، يوجد 817 جسما في "قائمة الخطر" التابعة لمركز مراقبة الأجسام القريبة من الأرض
2- تغير مكان القطب الشمالي للأرض:

أعلنت المراكز الوطنية للمعلومات البيئية (NCEI)، يوم الاثنين الماضي عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، يفيد بأن "القطب الشمالي" لكوكب الأرض تغيير مكانه رسميا.
وأوضحت "NCEI"، إن تحديث النموذج المغناطيسي لكوكب الأرض يتم كل 5 سنوات، وكان من المفترض تغيير النموذج الحالي خلال عام 2020، ولكن تحول القطب المغناطيسي الشمالي للأرض بمعدل حوالى 34 ميلاً في السنة من القطب الشمالي الكندي باتجاه سيبيريا، ما تسبب في تغيير النموذج بشكل مبكر بسبب انعكاس الأقطاب.
وفي نفس السياق، قال عالم الجيوفيزياء سييران بيجان في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية، إن المجال المغناطيسي للأرض ينتج بسبب حركة السائل داخل لب الأرض ما ينتج تيار إلكترونيات والذى يؤدي لتغير الأقطاب، وفقا لصحيفة "سي إن إن" الأمريكية.
وأكدت "NCEI"، أن هذا التحديث خارج الدورة سيضمن الملاحة الآمنة للتطبيقات العسكرية والخطوط الجوية التجارية وعمليات البحث والإنقاذ وغيرها التي تعمل حول القطب الشمالي، حيث يؤثر النموذج المغناطيسي العالمي على العديد من العمليات، بما في ذلك الملاحة تحت سطح البحر العسكرية والبعثات الفضائية وخدمات GPS للهواتف الذكية ومدرجات المطار واتجاهات البوصلة.
3- مجهولون يقتحمون مسجدا في أسيوط أثناء صلاة الجمعة ويقتلون شخصا في خصومة ثأرية:

ولم تكن الكوارث الطبيعية هي فقط ما يحملة شهر أمشير، وإنما حمل أحداثا دموية تقشعر لها الأبدان، أولها اقتحام مجهولين مسجد العميد وائل حجاج بمنطقة غيط شعير بمدينة القوصية في محافظة أسيوط، وأطلقوا النيران على المصلين وقتلوا شابا وأصابوا طفلا لخلافات ثأرية، أمام المستشفى المركزي غرب القوصية.
وتلقت الشرطة بلاغا من الأهالي بقيام مجهولين باقتحام مسجد العميد وائل حجاج بمنطقة غيط شعير بالبندر دائرة المركز وإطلاق النيران على المصلين ووقوع قتيل ومصاب.
وانتقلت الجهات المعنية إلى مكان الحادث للمعاينة والفحص، واتضح مقتل محمد مصطفى رمضان بلحة، 19 عاما، ينتمي لعائلة "بلحة" مصاب بطلقات نارية متفرقة بالجسم وإصابة نور محمد عبد الرحمن، 14 عاما.
وأوضحت التحريات، أنه أثناء تواجد المصلين داخل المسجد وتواجد الإمام على المنبر لإلقاء الخطبة فوجئوا باقتحام الجناة المسجد وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ثم أطلقوا النيران على القتيل وتوفي في الحال، كما أسفر إطلاق الأعيرة النارية عن إصابة طفل كان بجوار المجني عليه في المسجد.
وأوضح الأهالي وشهود العيان أن الجناة ينتمون لعائلة "حسني" لخلافات ثأرية بينهما وبين عائلة "بلحة" عائلة المجني عليه.
جرى نقل الجثة والمصاب للمستشفى المركزي وتحرير المحضر اللازم وجارٍ استكمال الإجراءات لقانونية اللازمة.
4- وفاة 10 لاعبين حرقًا في البرازيل:

تلقى نادي فلامينجو البرازيلي، اليوم الجمعة، صدمة موجعة إثر وفاة 10 لاعبين حرقا داخل مبنى تدريبي بالنادي، واكتفى النادي البرازيلي بنشر تغريدة على تويتر، قال فيها: "نعلن الحداد"، دون الكشف عن أسباب إعلانه الحداد أو أي تفاصيل خاصة باندلاع الحريق.
ونقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية عن وسائل إعلام برازيلية، اندلاع حريق في مركز تدريب داخل أحد أكبر الأندية الكروية نادي فلامينجو البرازيلي، ما أسفر عن وفاة 10 لاعبين حرقا وإصابة 3 آخرين، وتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.
وبدأ الحريق في الساعة 7:10، وتم إطفاؤه بعدها بـ20 دقيقة، ولم يتم التعرف على أي من الضحايا، لكن من المعروف أن اللاعبين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً.
وقال رجل إطفاء، لمحطة جلوبو نيوز: "كان الأطفال من نادي فلامينجو البرازيلي للناشئين نائمين في هذا الوقت".
وجاء الحريق بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت المدينة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 6 أشخاص.
والجدير بالذكر ان نادي فلامينجو من أكبر الأندية البرازيلية، حيث أسهم في إخراج العديد من اللاعبين الذين اكتسبوا شهرة في عالم الساحرة المستديرة، أبرزهم الثلاثي رونالدينيو وبيبيتو وروماريو.
تعليقات الفيسبوك