تعرض طفل في الثالثة عشر من العمر لحادث خطير، أثناء ركوبه إحدى الألعاب بمدينة ملاه في كازاخستان، تسبب في إصابته بعدد من الشروخ والكدمات في أماكن متفرقة من جسده.
بعد أن استقر الطفل في منتصف الحبل المطاطي الخاص بأرجوحة "القفز بحبل البانجي"، أو (Bungee Ride)، أطلق عامل الملاهي العنان للحبل المشدود، الذي اندفع إلى الأعلى آخذاً معه الطفل، إلا أن المفاجأة كانت أن الطفل انفصل عن الحبل المطاط وطار في الهواء عدة أمتار، قبل أن يهوي إلى الأرض أمام الأرجوحة، وفقاً لما نشرت صحيفة "Daily Mail" الإنجليزية.
تم نقل الطفل إلى مستشفى الطوارئ للأطفال بالعاصمة الكازاخستانية "آلماتي"، حيث أعلن الأطباء أنه يخضع حالياً لعناية طبية شاملة وفحوصات كاملة لجميع أجزاء ووظائف جسده، وأن الحادث أصابه بعدة شروخ وكسور بالعظام، منها أربعة في الفقرات القطنية بالعمود الفقري، إلى جانب كسور وتمزقات أخرى بالرسغ والكاحل والكعب.
أعلن رئيس هيئة الصحة العامة بالحكومة أن الطفل سيظل بالمستشفى لعدة أسابيع أخرى، حتى يتم التأكد من تشخيص وعلاج كل الإصابات والمضاعفات الناتجة عن الحادث، كما أوضح أن الحالة الصحية العامة للطفل تعتبر جيدة جداً، باستثناء الإصابات التي يتم علاجه منها.
فتحت الشرطة تحقيقاً حول الحادث، وتم فحص الأرجوحة التي كان يستخدمها الطفل، واستجواب عامل الملاهي وأسرة الطفل وعدد من الشهود الذين كانوا حاضرين وقت وقوع الحادث، وقد استبعدت المحققون وجود أي شبهة جنائية بالحادث، وأكدوا أن السبب هو خطأ تم في طريقة تثبيت الحبل المطاطي وإطلاقه، أو وجود خلل بالحزام الذي كان يفترض أن يمسك بالطفل أثناء التأرجح ليمنعه من الانفصال عن الحبل.
تعليقات الفيسبوك