أغرب الدراسات العلمية في 2019
شهد هذا العام، العديد من الدراسات في مختلف المجالات مثل الصحة، وعلم الاجتماع، وعلم الأحياء، والتي صنفت بأنها دراسات غريبة.
وعرض موقع "ليف سينس" الإلكتروني، مجموعة من أغرب الدراسات التي نشرت في عام 2019:
دائما ما كان يتردد أن هناك وحشا يعيش في بحيرة لو نيس الأسكتلندية منذ 1000 عام، ولكن دراسة هذا العام، أظهرت أن البحيرة خالية من أي علامات على الحمض النووي للوحش.
وبعد سحب علماء الوراثة أكثر من 250 عينة من مياه البحيرة الشاسعة وفحص الحمض النووي في كل منها، عثروا على آثار وراثية لأكثر من 3 آلاف نوع من الكائنات التي تعيش في البحيرة وما حولها، لكن الفريق لم يعثر على دليل على وجود زواحف عملاقة أو ديناصورات مائية.
كشفت دراسة في أبريل الماضي، أن خلايا التذوق لدى البشر تتفاعل بنفس الطريقة التي تتفاعل بها خلايا استشعار الرائحة في الممرات الأنفية مع الروائح.
عثر العلماء في أعماق غابة نيوزيلندية، على أشجار صنوبرية يصل طولها إلى 50 متراً، تستطيع أن تنقل الماء والمواد الغذائية من الجذور إلى الأوراق، وفي الليل تضخ هذه الأشجار ما بقي من الماء والعناصر الغذائية إلى النباتات الأخرى.
اكتشف العلماء أن نبات ساراسينيا بوربوريا المفترس لا يقتصر على افتراس الحشرات، ويفترس نوعاً من السحالي الصغيرة تدعى سحالي السمندل.
كشف العلماء مادة تدعى "أوبليك" تتميز بخصائص صلبة وسائلة في الوقت نفسه، وتغير خصائصها بشكل ذاتي حسب تفاعلها مع غيرها من المواد، كما قال العلماء إن المادة يمكن استخدامها في ردم التشققات، والحفر بشكل مؤقت لتفادي الحوادث الخطيرة في الطرقات.
أظهرت دراسة نشرت في مارس الماضي، أن نشاط حشرات البعوض في امتصاص الدماء والتزاوج، ينخفض كثيراً عند سماع الموسيقى.
وقد تصبح الموسيقى الصاخبة بديلا صديقا للبيئة، أفضل من المبيدات الحشرية الكيميائية لأنها قد تصرف انتباه البعوض وتمنعه من مهاجمة البشر.
تعليقات الفيسبوك