العلاج بالبرودة "ويم هوف"
في فصل الشتاء خاصة يحتاج الأشخاص، إلى علاجات مختلفة للحماية من نزلات البرد والالتهابات والشعور بالسعادة أيضا، وهي ما تتمثل في طريقة ويم هوف، والتي تسخر البرد من أجل العلاجات الصحية والرفاهية الشخصية.
وتعد هذه الطريقة من أصعب الوسائل المعتمدة لاستخدام تبريد الجسم، بهدف الحصول على الكثير من الفوائد الصحية، وفقا لموقع "24".
ويمكن أن يعزز العلاج بالماء البارد مناعة الجسم، ويقلل من الالتهابات، ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعزز الصحة العقلية في نفس الوقت، حسبما قالت كيت سبايسر التي اختبرت هذه الطريقة والتي تعتمد على ثلاثة أعمدة أساسية: العلاج بالبرد، والتنفس، والالتزام.
وتستمر جلسات الماء البارد إلى نحو 15 دقيقة، ويكون العلاج بالبرد، ممارسة تمارين الاستشناق والزفير، والتي ساعدت هوف على حبس أنفاسه لمدة 10 دقائق".
وتحمل هذه الطريقة اسم ويم هوف "60 عاما"، وهو الهولندي الذي ابتكرها، والذي تسلق قمة إيفرست وهو يرتدي سروالاً قصيراً وحذاء فقط، وطور هوغ البرنامج، بعد أن أقدمت زوجته التي كانت تعاني من الاكتئاب على الانتحار في عام 1995. ويقول إن هدفه من هذه الطريقة في العلاج، هو جعل الناس أصحاء وأقوياء ويشعرون بالسعادة.
وأتت شهادات من المعجبين بتأثير طريقة هوغ الإيجابية على مرض التصلب المتعدد والاكتئاب والانضباط الذاتي، كما أظهر نتائج إيجابية على المصابين بالتهاب المفاصل الفقري المحوري، كما قلل هذا النظام من البروتينات الالتهابية.
ويستخدم الرياضيون منذ فترة طويلة حمامات الجليد بعد المباريات، لاستعادة ليقاتهم، وتحفيز دوران الدم بشكل أفضل.
ويتوفر هذا النوع من العلاج، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، في العديد من المراكز حول العالم، حيث تصل درجة حرارة الماء إلى أقل من درجة مئوية واحدة.
تعليقات الفيسبوك