The Lion King
تحل اليوم، الذكرى الـ82 على إنتاج شركة "والت ديزني" العالمية، لأول فيلم رسوم متحركة طويل، وهو فيلم "سنو وايت والأقزام السبعة" أو "بياض الثلج والأقزام السبعة" الشهير والذي تم إنتاجه عام 1937.
ويعد فيلم "سنو وايت والأقزام السبعة"، الأول من نوعه عالميًا كفيلم كارتوني طويل، وقصة الفيلم مقتبسة من رواية "بياض الثلج" للأخوين جريم، والتي ظهرت عام 1812، وتعود جذورها إلى بعض التقاليد الأوروبية في تلك الحقبة الزمنية، وفقًا لموقع "entertainment" الأمريكي.
ترك الفيلم أثرًا كبيرًا على مستوى العالم، ونال شهرة واسعة مستمرة حتى اليوم على مر أجيال، فيعتبره الكثيرون أنه علامة بارزة في تاريخ إنتاج "ديزني"، وكانت بلغت تكلفة إنتاجه حوالي مليون ونصف مليون دولار، وهو ما كان يعتبر رقمًا قياسيًا في تلك الفترة.
بعد النجاح الكبير الذي حققه العمل الكارتوني الأول، حرصت شركة "ديزني"، على إنتاج العديد من الأفلام الكارتونية الطويلة صاحبة القصص المميزة، والتي لازال يتم عرضها وإعادة إنتاجها حتى اليوم، ومن أبرزها:
تم إنتاج فيلم الأنيميشن "علاء الدين"، عام 1992، حيث حقق نجاحًا كبيرًا أثناء عرضه، والقصة مأخوذة من التراث العربي بكتاب "ألف ليلة وليلة".
ولنجاح تلك القصة المميزة، تم إعادة إصدار الفيلم مؤخرًا خلال هذا العام في نسخة حية شارك في بطولتها عدد من النجوم العالميين، هم، الممثل المصري الكندي مينا مسعود، والنجم الأمريكي العالمي ويل سميث.
يعد فيلم "فروزن"، من الأفلام الشهيرة والمميزة لشركة ديزني، كما أن للفيلم تأثير خاص في نفوس الفتيات، وذلك بسبب ما تدور حوله أحداثه، حيث يتناول قصة الملكة "إلسا" التي تخفي عن شقيقتها "آني"، سر قدراتها الخارقة، وفور انكشاف السر تنهار مملكتها، فتحاول "آني" استعادة شقيقتها والمملكة قبل ضياع كل شيء.
كما حقق فيلم "سنو وايت والأقزام السبعة"، نجاحًا باهرًا، يعتبر الكثيرون فيلم "The Lion King" من أفضل أفلام ديزني على الإطلاق، حيث ضم الفيلم قصة مؤثرة بها العديد من الحكم المقدمة للأطفال والمأخوذة عن مسرحية هاملت، كما يحوي العمل على عدد من الأغاني الخفيفة المميزة مثل "هاكونا ماتاتا".
قصة الأميرة "سندريلا"، تظل من أجمل القصص الكلاسيكية على مر اختلاف العصور، حيث يعشقها الجمهور صغار السن والكبار أيضًا، والتي تدور أحداثها حول فتاة مضطهدة من زوجة أبيها، لتتوالى الأحداث ويقع في غرامها الأمير ويتزوجها.
يعد فيلم "موانا"، من الأفلام المميزة لدى شريحة كبيرة من الأطفال، والتي تتناول أحداثه قصة فتاة تحاول إنقاذ جزيرتها من لعنة ما، والفيلم رُشح لجائزتي أوسكار، حيث بلغت إيراداته ما يقرب من 700 مليون دولار.
تم إصدار أكثر من نسخة لهذا الفيلم، نظرًا لما حققه من نجاح كبير، كانت أحدثها النسخة الحية من بطولة إيما واتسون، ودان ستيفنز، حيث حقق الفيلم أكثر من مليار دولار.
وتدور أحداثه حول الفتاة "بل"، التي تفتدي والدها، ويتم أسرها بدلًا منه لدى وحش المدينة الملعون، لتكتشف فيما بعد أن الوحش ما هو إلا أميرا ملعونا يبحث عن حب حقيقي ليمحو آثار اللعنة.
تعليقات الفيسبوك