استطاعت أن تنتشر في أرجاء دول العالم في فترة قصيرة، وأصبح لها الكثير من العملاء الذين لا يستغنون عنها في رحلاتهم ودائما ما يلجأون إليها ويشيدون بخدماتها، ولكن ظهرت في الآونة الاخيرة بعض الشكاوى والاستياء من قبل المستخدمين إزاء رفض سائقي شركة "أوبر" لدفعهم مصاريف الرحلة عن طريق البطاقات الإئتمانية.
استياء عملاء أوبر
في ظل رغبتها في الوصول إلى محل عملها في أسرع وقت، وأثناء انتظارها لـ"أوبر"، وجدت "نورهان أحمد" سائق الشركة يسألها عن طريقة الدفع، وعندما أخبرته بأنها ستدفع "كريدت"، طلب منها إلغاء الرحلة، لتعبر عن استيائها من ذلك التصرف الذي سيجبرها على انتظار طلب آخر.
نفس الأمر حدث مع شيماء سيد، حيث تحدثت لـ"الوطن"، والتي انفعلت على السائق مطالبة إياه بإلغاء الرحلة بنفسه حتى لا تتحمل هي أعباء تراجعها عن طلب "أوبر".
إجراء من أوبر إزاء رفض السائقين لرحلات البطاقات الإئتمانية
وعندما تلقت الشركة بعض الشكاوى عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأت "أوبر"، منذ يوم الاثنين الماضي، تعديل سياستها الخاصة بقبول الرحلات للسائقين، وأرسلت رسالة للسائقين تبلغهم فيها، أنها ستوقف حساب من يقوم بإلغاء قبول الرحلات المدفوعة بـ البطاقات الائتمانية "الكريدت كارد" بشكل متكرر.
وبررت الشركة تعديل سياستها لما له من أثر سلبي على التطبيق ومصداقية الشركة، بسبب تكرار إلغاء الرحلات من جانب السائق، مشيرة إلى أن إلغاء السائق للرحلة يحولها إلى سائق آخر يكون بعيدا عن موقع العميل، وهو ما يؤثر سلبًا على أرباح الشركاء السائقين.
وهددت الشركة سائقيها، بأنه في حال تكرار إلغائهم لاستقبال هذه الرحلات، سيتم إيقاف حسابهم، وطالبت "أوبر" السائقين بإغلاق وضع الاتصال بالتطبيق في حال لم يكونوا على استعداد لتلقي الرحلات.
أراء "كباتن" أوبر في الرحلات المدفوعة عن طريق البطاقات الائتمانية
تأخر استلام المبالغ المستحقة عن هذه الرحلات والتي تحصلها من الشركة "كاش" بعد فترة تمتد لأكثر من أسبوع، هو ما يدفع أحمد ماهر، كابتن بالشركة، لعدم قبوله هذه الرحلات في السابق، نظرا لرغبته في التحصيل عن طريق "كاش" حتى يستطيع أن يغطي مصاريف سيارته يوميا من بنزين والتزامات.
كما عبر مصطفى محمد، عن استيائه وخوفه أيضا من ذلك التهديد من قبل "أوبر" حيث كان يرفض الرحلات التي لا تدفع عن طريق الكاش، قائلا "العربية عليها أقساط ورحلات البرومو كود بتأثر على الدخل اليومي، وبعدين ييجي البطاقات الائتمانية فكده بصرف من جيبي على العربية".
تعليقات الفيسبوك