أطلق الأب النار على طفله عن طريق الخطأ
يقال في الأمثال "مصائب قومًا عند قوم فوائد" وهذا المثال ينطبق حرفيًا على عائلة الصبي كولتون ويليامز الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره، عندما تعرض لحادث إطلاق نار في عيد الشكر عندما كان يصطاد الأرانب مع والده توفي على إثره.
وقررت أسرته أن يكون الحادث ملهما لتغيير حياة أشخاص آخرين للأفضل، حيث تم التبرع بكليتي الصبي والكبد لـ3 حالات حرجة لإنقاذ حياتهم.
وقال جد الصبي في منشور عبر صفحته على فيس بوك: "أريد أن أشكر الجميع الذين صلوا من أجل حفيدي أو أحضروا وجبات، أو تبرعوا، أو حتى حاولوا المساعدة بأي وسيلة كانت عندما فقدت حفيدي الوحيد"، وفقًا لما ذكره موقع "فوكس نيوز".
وأضاف: "رأيت اليوم الكثير من الأصدقاء الذين حضروا الجنازة لدعم أسرتي، لكني أثق أن كولتون في مكان أفضل، نحن نفتقده لكني متأكد أننا سنراه مرة أخرى في يوم ما".
وتابع: "وتستمر الحياة، وفي حالة كولتون فقد تم إنقاذ حياة 3 أشخاص من خلال التبرع بكليتيه والكبد، لقد كان كالنور في حياتنا وسنفتقده كثيرًا، شكرًا للجميع".
ووصفت دائرة الموارد الطبيعية في ساوث كارولينا وفاة الصبي بأنها "مأساة فظيعة".
وقال روبرت مكولو المتحدث باسم الوزارة لصحيفة ديلي نيوز: "إن التحقيقات تشير إلى أنه خلال رحلة الصيد كان هناك 6 بالغين وطفلين يقومون بصيد الأرانب، وقد أطلق الأب النار عن طريق الخطأ على الطفل، ولا يزال الأمر قيد التحقيق".
ووجه المتحدث نصيحة للآباء عندما تكونوا في رحلة صيد فيجب أن تحدد هدفك جيدًا، وانتبه إلى ما وراءه.
تعليقات الفيسبوك