شيرين عبد الوهاب
"طالما منقدرش نستغنى عن الراجل يبقى نسمع كلامه أحسن".. جملة قالتها الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلها في 15 نوفمبر الماضي ضمن فعاليات "موسم الرياض" بالسعودية، لتثير بها غضب المتابعات السعوديات وتدفعهم لتدشين هاشتاج "أخرسي يا شيرين" على موقع تويتر، لتقع "شيرين" في أزمة جديدة أمس بحفلها بالسعودية، بعدما ردت على مهاجميها بأنهم "شوية عوانس".
وقالت "شيرين" لمتابعيها وجمهورها السعودي أمس: "المرة اللي فاتت زعلوا وعملوا هاشتاج عشان قلت للستات تسمع كلام الرجالة.. طب الرجالة دول عسل وسكر ومش عارفة إيه اللي مزعلهم في كده، أكيد دول شوية عوانس"، لتثير موجة واسعة من الاستياء والغضب بسبب زلات لسانها التي أصبحت عرضا مستمرا.
زلات لسان "شيرين" أوقعتها في مشاكل وأزمات عدة دفعت متابعيها لتدشين العديد من الهاشتاجات من بينها هاشتاج "غني وبس"، مطالبينها بالاكتفاء بالغناء والبعد عن التصريحات التي تثير الغضب، الأمر الذي كانت "شيرين" تبرره بـ"زلة لسان ومكنتش أقصد" ثم تعتذر، فيما فسره متابعيها بتلقائية وعفوية زائدة.
وأثارت "شيرين" أزمة كبيرة خلال السنوات الماضية كادت أن تسبب في وقوفها أمام القضاء، بعدما طلبت منها إحدى متابعيها تقديم أغنيتها الشهيرة "ما شربتش من نيلها"، لترد شيرين بسخرية "الشرب منه بيجيب بلهارسيا".
وبسبب تصريحها الساخر تسبب الأمر في مواجهتها حكما بالحبس لمدة 6 أشهر، إلا أنها استأنفت الحكم وقضت محكمة جنح مستأنف المقطم بإيقاف الحكم وغرامتها 5 آلاف جنيه، بالإضافة لموجة واسعة من الغضب في الشارع المصري، استقبلتها بالاعتذار قائلة "زلة لسان".
وتسببت "شيرين" في أزمة أخرى بعدما سخرت من اسم الدولة العربية الشقيقة "تونس" وقالت إن ابنتها تسميها "بقدونس" ما تسبب في مشكلة كبيرة مع جمهورها هناك.
وغضب الكثيرون من سخريتها غير المبررة من تونس وكان أبرزهم الفنانة التونسية لطيفة، ما دفع "شيرين" للاعتذار مؤكدة أنها كانت تمزح ولم تقصد الإساءة للبلد الشقيق.
وكانت واحدة من أبرز الأزمات التي أثارتها "شيرين" الجدل بسببها هي سخريتها من الهضبة عمرو دياب والفنان إيهاب توفيق، حيث تحدثت بشكل غير لائق عن الهضبة أثناء تواجدها في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش.
وبعد اعتذارها للفنان عمرو دياب، تراجعت عن اعتذارها بعدما علمت برد الهضبة عليها، وعندما علق الفنان إيهاب توفيق على ما قالته عن الهضبة ردت عليه بشكل لا يليق قائلة "خليك في حالك يا إيهاب".
وعندما هاجمها رواد السوشيال ميديا ومحبي الهضبة، اعتذرت مرة أخرى وبررت موقفها بأنها لا تقصد الإساءة لأحد.
وفي مارس الماضي تسببت عفوية "شيرين" بإهانتها لمصر، حيث قالت في حفل رأس السنة "أنا خسارة في مصر"، ما دفع سمير صبري المحامي، إلى تقديم بلاغ جديد للنائب العام، يتهمها فيه بالتطاول على مصر.
وعلى الرغم من اعتذارها إلا أن الاعتذار لم يكن مجديا هذه المرة، بعدما صدر قرار من نقابة الموسيقيين بإيقافها عن الغناء.
وعلمت "الوطن" من مصادرها أن الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، وجهت مسؤولي القطاعات داخل "ماسبيرو"، بعدم بث أغاني الفنانة شيرين عبد الوهاب، وعدم عرضها تحت أي ظرف حينها.
تعليقات الفيسبوك