الفنانة شادية
رغم اشتهارها بخفة الدم و"دلع" البنت المصرية، إلا أن دورها المتميز في أداء شخصية "فؤادة" في فيلم "شئ من الخوف" أثبت أن "شادية" كانت ممثلة من العيار الثقيل، ليست مجرد صوت مفعم بالحيوية والأنوثة، مصحوب بطاقة وعفوية طفلة صغيرة، مع رقة وكسوف فتاة جميلة.
فقد كسبت "الدلوعة" شادية حب جماهيرها العريضة، في أدوارها المتنوعة والمختلفة، فكانت تمتلك طلة وحضورا متميزا عن فنانات جيلها، فمن ينسى رقتها في "مكسوفة منك"، و"قالي كلام"، ورمانسيتها في "إن راح منك يا عين"، و"آه يا أسمراني"، وشقاوتها في "يا سلام على حبي وحبك"، و"حبك جننا يا اسمك إيه"، و"وحياة عينيك".
تنوعت أدوارها ما بين الرومانسية والكوميديا والدلع والرقة، فكانت الزوجة المجنونة في فيلم "عفريت مراتي"، والكوميدية في "مراتي مدير عام"، والبنت المشاكسة في "الزوجة الـ 13"، والحبيبة الرومانسية في "أغلى من حياتي"، و"معبودة الجماهير"، والفتاة الأرستقراطية الرقيقة في "أنت حبيبي"، كما تميزت في أدوار التراجيديا مثل أفلام "شئ من الخوف" و"لا تسألني من أنا".
وخلال مشوارها الفني الحافل قدمت "قيثارة" الغناء العربي شادية، مجموعة من أبرز الأدوار والأغاني التي تركت بصمات مع جماهيرها.
وفي ذكرى وفاتها الثانية ترصد "الوطن" مجموعة من أشهر أغاني الدلوعة شادية:
ولم تكتفِ شادية فقط بالتنوع في أغانيها، بل أظهرت الوجه المبهج منها أيضًا في العديد من الأدوار المميزة، التي تنوعت ما بين الكوميديا الاجتماعية البسيطة، والرومانسية، والشقاوة، والدلع، ومن أبرزها،
وتحل، اليوم، الذكرى الثانية لوفاة "دلوعة" الشاشة شادية، التي توفيت في 28 نوفمبر 2017، عن 86 عاما بعد أزمة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى.
تعليقات الفيسبوك