الحسد
تميز الإنسان في عمله ربما يجعله عرضة للكثير من المضايقات والغيرة ممن حوله من بعض الزملاء، وأحيانًا قد يصل الأمر إلى الحسد ومحاولة الأذية.
وشرح مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال لـ"الوطن"، أسباب تجعل الشخص الناجح يُحسد، وكيفية معرفته حتى لا يصاب بأذى منه بسبب أن البعض لا يريدون الخير له أو يتمنون أن يحدث له أي شيء سيئ.
هذا الشخص يكون تربى منذ صغره أنه يكون أفضل من الآخرين ولم يتعلم أن يكون كذلك من خلال الاجتهاد والتعب، الأمر الذي يجعله عندما يرى شخص ناجح أو يعمل شيئا جيدا لا يستطيع استيعاب أن ذلك نتيجة مجهود فيتمنى أن يزول عنه هذا الشيء.
لا يسعى للاجتهاد والتطوير من نفسه فبالتالي لا يصل إلى مكان جيد ويرى الشخص الآخر الذي يحدث له أي شيء جيد بأنه حظ جيد أو "ماشية معاك" كما وصفها خليفة، فيبدأ بالحسد.
يشعر دائما بعدم الرضا حتى وإذا كان في منصب كبير ولكنه يرى نفسه مظلوم بالتالي يتمنى الخير الذي حدث لزميله أن يكون له، فيحسده ويتمنى زوال النعمة منه.
- بشكل مباشر أي عندما يوجه لك سؤال عن تفاصيل خاصة بك بطريقة بها أصرار أن يعرف المعلومة.
- عندما تجد زميلك يشتكي من حاله ويتحدث عن الآخرين في العمل أن وضعهم أو منصبهم أفضل ويقول أنهم لا يستحقون ذلك، عليك التأكد تماما أن من يحسد الآخرين أمامك أو يتحدث عليهم معك سيفعل ذلك بك مع شخص آخر.
- بشكل غير مباشر، عندما تعلم أن هناك شخص يتساءل عن أخبارك ويتبعها ويحاول جمع المعلومات عنك، عليك حينها معرفة لماذا يفعل ذلك وفي حال علمت أنه ليس شخص طيب ولا يقوم بذلك بدافع الاطمئنان، فتجنبه فورا.
- التركيز في عدم الحديث في تفاصيل الحياة الشخصية مع كل الزملاء، يمكن فقط مع الناس الموثوق بها الذين يتمنون الخير لك.
- في حال تحدثت عن حياتك عليك حكاية الجيد والسيئ، موضحا خليفة: "يعني مثلا أنا روحت وظيفة جديدة بس متعبه جدا ومسئولية كبيرة وبالتالي تخفف شويه من نظرته ليك".
ونصح خليفة، أن يجب البُعد وتجنب عن هؤلاء الأشخاص ولا تجعلهم في دائرة زملائك وأصدقائك.
تعليقات الفيسبوك