واتساب
أحيط موقع التراسل الفوري الشهير "واتس اب" بعدد من المشاكل في الفترة الماضية، آخرها كشف أن شركة الأمن الإسرائيلية NSO تستخدم نقاط الضعف في المنصة للتجسس على المستخدمين، والآن، كتب مؤسس "تليجرام" بافل دوروف، منشورًا على قناته يؤكد فيه أن "واتساب جزء من شبكة تجسس".
وقال مؤسس تليجرام: "لا يفشل واتساب في حماية رسائلك فقط، بل يتم استخدام هذا التطبيق باستمرار للتجسس على جميع الصور والرسائل على الأجهزة، لماذا يفعلون ذلك؟"، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وفي منشوره الطويل، شرح مؤسس "تليجرام" المنطق وراء استجابة فيسبوك لاكتشاف الثغرة الأمنية، حيث كان المتسللون يستخدمون مقاطع الفيديو التالفة للوصول إلى الهواتف الذكية للمستخدمين، بل إنه قدم حجة أيضًا لكون الثغرة الأمنية استغلها بالفعل المتسللين.
وأوضح دوروف، أن تطبيق واتساب قال إنه ينفذ إليه بطريق الخطأ "ثغرات أمنية حرجة في جميع تطبيقاته كل بضعة أشهر"، ولكن على الرغم من كون تليجرام تطبيقًا يتسم بالتعقيد المماثل، إلا أنه لم يشهد مشكلات خطيرة مثل ما حدث على مستوى واتساب خلال الـ6 سنوات الماضية منذ إطلاقه.
ويرى دوروف أن المشكلة تكمن في سياسة فيسبوك التي تملك تطبيق واتساب، "فيسبوك جزءًا من برامج المراقبة منذ فترة طويلة، حتى من قبل استحواذه على واتساب، ومن السذاجة الاعتقاد بأن الشركة ستغير سياساتها بعد الاستحواذ".
وأشار دوروف في حديثه إلى تعليقات برايان أكتون مؤسس واتساب، حينما قال عند بيع منصته: "بعت خصوصية المستخدمين".
يشير تناسق الثغرات الأمنية التي يتم اكتشافها داخل واتساب إلى مشاركة فيسبوك المتواطئة مع الحكومات ووكالات الاستخبارات، وأن "واتساب جزء من شبكة تجسس سرية، وقد يكون يقوم بتطبيق ثغرات أمنية حرجة في جميع تطبيقاته كل بضعة أشهر".
واختتم منشوره بالقول، إنه ما لم يكن المستخدمون يريدون أن تصبح جميع صورهم ورسائلهم مخترقة، يجب عليهم حذف واتساب من هواتفهم فورا.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها دوروف عن انتقاده لـ واتساب، ففي شهر مايو، كتب مؤسس تليجرام منشورًا مدونًا ردًا على اختراق واتساب، يقول فيه إن "التطبيق المملوك لفيسبوك لن يكون آمنًا تمامًا مثل تليجرام".
تعليقات الفيسبوك