بدأ العد التنازلى للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وانطلق معه موسم للرزق، بطرح منتجات مختلفة بروح الاحتفال، وفى «ميت غمر» بمحافظة الدقهلية، استعد «إبراهيم» للموسم بعروسة وحصان خشب، بدلاً من «الحلاوة والبلاستيك».
إبراهيم الديك، صاحب مطبعة تتخصص فى الهدايا والدعاية، يحاول كل فترة التنويع فى منتجاته بما يتناسب مع المواسم والاحتفالات الرسمية والشعبية: «الأفكار مابتنتهيش، وبحاول أطور من أدواتى ومنتجى، فعلى سبيل المثال قبل بداية العام الدراسى أطرح أدوات مكتبية خشبية بأسماء الطلاب، وفى رمضان فانوس ومدفع، بخلاف أجندات العام الجديد وبوكسات عيد الأضحى.. وغيرها من الهدايا».
قبل شهر من حلول المولد النبوى، عكف «إبراهيم» على أعماله الخشبية، التى حرص أن تكون بروح تراثية ولمسة متطورة: «صممت العروسة والحصان بالتصميم الشهير، لكن بتزويده يوحدة إضاءة، وحفر الاسم بالليزر، وطباعته بألوان مختلفة جذابة»، التصميم الذى لاقى إعجاب الزبائن، خاصة الشباب: «الشاب بيجيب لخطيبته عروسة باسمها والعكس».
الأهالى أيضاً الأكبر سناً أعجبوا بالتصميمات، رغم تعلقهم بـ«العروسة والحصان» التقليدية، بحسب «إبراهيم»، والسبب فى ذلك، بجانب الشكل الجذاب، السعر المتوسط أيضاً: «تتراوح بين 100 و130 جنيه، حسب الكمية المطلوبة»، وحرصاً منه على منتجاته، ورغبته فى وصولها بنفس الجودة للزبون، يقوم بتوصيلها بنفسه، دون تقاضى رسوم: «شغل الخشب سهل يتكسر فى عمليات الشحن، وتعبى يروح على الفاضى». يروج «إبراهيم» أيضاً لمنتجات المولد النبوى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ويستجيب لطلبات الزبائن، دون تقاضى رسوم مسبقة، أو خشية من تراجع الزبون عن الشراء: «واثق فى شغلى، كله عاشق ومعشوق ومتقفل بعناية، ولو رفض يستلم العروسة غيره هياخدها».
تعليقات الفيسبوك