طورت عدد من جيوش العالم أجهزة تصنت يمكن وضعها على الخنافس
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النقاب عن بطل محاصرة وتصفية زعيم داعش "أبو بكر البغدادي"، وهو كلب كان ضمن النخبة التي شنت الهجوم على البغدادي.
ونشر ترامب على صفحته الرسمية الموثقة على تويتر صورة لأحد الكلاب المشاركة، وعلق عليها قائلا: " لقد تم ترفع السرية عن هذا الكلب الرائع (لن يتم التصريح باسمه) الذي قام بمثل هذه المهمة العظيمة في القبض على زعيم داعش وقتله أبو بكر البغدادي".

وقد توضح هذه التغريدة التطور الهائلة في الجيوش التي تمت خلال منذ بدأت الحروب البشرية، والتى مكنت البشر من أن ترويض الحيوانات، وجعلها قادرة على خدمة الجيوش، من حيث الدفاع أو القتال أو التجسس أو تقديم الدعم اللوجيستي.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز لحيوانات التي تم ترويضها للخدمة في الجيش..
تنين الثور
تحكي السجلات التاريخية إن خلال حصار جيمو عام 279 قبل الميلاد، شرق الصين عن قائد يخيف أعداءه، من خلال تدريب 1000 ثور على ارتداء أزياء تشبه التنين، ويتم إطلاقها في المعسكرات، الأمر الذي يخيف الجنود، وفقًا لموقع " historyhit".

تحذير الببغاوات
في الحرب العالمية الأولى، تم تدريب الببغاوات لإصدار تحذيرات عند حدوث هجوم جوي، ووضع تلك الطيور فوق برج إيفل، لكن المشكلة أنها لم تكن قادرة على التفرقة بين طائرات الحلفاء أو الألمان.

الحمام ينقذ كتيبة كاملة
خلال الحرب العالمية الأولى والثانية لعب الحمام أكثر من دور لعل أكثرها شهرة هو نقل الرسائل، وأشهر القصص، أنه عام 1918 ومع اقتراب انتهاء الحرب العالمية الأولى حوصر 194 جنديا من الأمريكان من قبل القوات الألمانية، وكانت الوسيلة الوحيدة لطلب المساعدة هي الحمام بالزاجل.
فارسلوا حمامة استطاعت أن تقطع 25 ميلا في 25 دقيقة، ورغم محاولة القوات الألمانية منعها من الطيران، وتم إصابتها بالفعل لكنها تمكنت من إيصال رسالة الاستغاثة، وتم إنقاذ الجنود، فتم تكريمها بصنع تمثال لها موضوع في أحد المتاحف الأمريكية، كما تم تحنيط جسدها.
في الحرب العالمية الثانية حاول عالم السلوك الأمريكي بي إف سكينر تطوير خطة لتدريب الحمام على ركوب الصواريخ وتوجيهها إلى سفن العدو، إلا أن هذا المشروع لم يتم تنفيذه حتى الآن.

دلافين القنابل
دأبت القوات الأمريكية منذ عقود على استخدام الدلافين الذكية والقابلة للتدريب على التنقل في البيئات البحرية المختلفة، في عمليات اكتشاف الألغام الموجودة في البحار، وقد نجحت، حيث ساعدت تلك الكائنات البحرية على إزالة 100 لغم في ميناء أم قصر، أثناء الحرب على العراق عام 2003، وفقا لموقع سكاي نيوز.
كما جرى تدريب هذه الثدييات البحرية على مهمات حراسة المرافئ، ضد غواصي الجهات المعادية.

الدب العريف
منح الجيش البولندي رتبة "عريف" إلى الدب فويتك تقديرًا لجهود التي بذلها في صفوف الجيش على مدار 10 سنوات، حيث كان يساعد في نقل الأسلحة والذخائر.

القط الجاسوس
خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة، قامت الأخيرة بوضع برنامج تحت مسمي "صوت القط"، من خلال زرع ميكرفونات في آذان القطط، بهدف جمع معلومات من الكرملين والسفارات، وبالتالي لن يتم كشفها.

الخفافيش المتفجرة
من المحاولات الفاشلة في ترويض بعض الحيوانات، قامت الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، بتثبيت القنابل على الخفافيش، وإطلاقها على المدن اليابانية، إلا أنها غيرت مسارها، وضربت قواعد عسكرية ألمانية.

الجمال الانتحارية
خلال الحرب السوفيتية في أفغانستان (1979 – 1989) استخدم المقاتلين هناك "مفجرين انتحاريين من الجمال" ضد قوات الاحتلال السوفيتي.

الخنافس الجاسوسة
طورت عدة جيوش برامج لتطوير أجهزة تثبّت على الخنافس، مثل الكاميرات وأجهزة الاستشعار، مما يساعد في عمليات الإنقاذ والتجسس، وفقا لموقع سكاى نيوز.
البراغيث والذباب يقتل 440 ألف شخص
استخدمت اليابان الحشرات كأسلحة في الحرب العالمية الثانية من أجل إصابة الصين بالكوليرا والطاعون، فقامت الطائرات اليابانية برش البراغيث والذباب على مناطق مكتظة بالسكان، وفي عام 2002، كشفت ندوة دولية أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل 440 ألف صيني، وفقًا لموقع " historyhit"
تعليقات الفيسبوك