البيجامة الكستور، لا تخلو خزانة منزل منها، ظلت لسنوات طويلة الزى المنزلى الأشهر فى فصل الشتاء، ترتديها جميع الشرائح والمستويات الاقتصادية، من الخفير إلى الوزير، فلا ننسى الصورة الشهيرة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر بها، وبيجامة الفنان عماد حمدى فى أفلام الأبيض والأسود، بمرور السنين اختفت، وحلت محلها أزياء أخرى بخامات وتصميمات عصرية، ليأتى موسم الشتاء المرتقب ويهب لها الحياة من جديد، بطرحها فى الأسواق بشكلها التقليدى المميز.
«موضة زمان تعود بقوة، ووصلت إلى ملابس البيت»، تقولها إيمان أحمد، التى تعمل فى محل ملابس جاهزة بمنطقة مصر الجديدة، الأمر الذى دفع التجار وأصحاب المصانع للتفكير فى إعادة إحياء موديلات قديمة: «مصنعنا طرح البيجامة الكستور بخامة عالية، وتصميم مقارب للشكل التقليدى المقلم، وأزرار من الأمام». 235 جنيهاً، هو سعر البيجامة التى تطرحها «إيمان»، ولاقت إعجاب جميع الأعمار، بداية من كبار السن، الذين اعتادوا ارتداءها فى الماضى، وحتى الشباب، خاصة مع إضافة لمسات عصرية لها: «صممت بخامات ناعمة، وألوان متنوعة جذابة، وبجانب الشكل المقلم المعتاد طرحنا كستور كاروه أيضاً، حيث يفضله عديد من الزبائن، وحرصنا على ألا تكون فضفاضة بشكل كبير لا يتماشى مع أذواق الأصغر سناً».
وللسيدات أيضاً نصيب من البيجامة الكستور، حسب «إيمان»، كما عادت الجلابيب ذات الياقات الدائرية المميزة أو «السُفرة»، لكن بخامة مختلفة عن الكستور «ميلتون».
أكثر من موقع للشراء «أون لاين» طرح البيجامة الكستور، استعداداً لشتاء هذا العام، من بينها صفحة متخصصة فى ملابس البيت، وترى مروة أحمد، المسئولة عن المبيعات بها، أنها من بين الموديلات الأكثر مبيعاً: «طرحنا منها الكستور، ونفس الموديل بخامة قطن 100%، وبأسعار أقل من مثيلاتها المصنوعة من القطيفة والصوف».
تعليقات الفيسبوك