ليونيل ميسي
خطف الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، أنظار العالم مع أولاده عقب اقتناصه جائزة "الأفضل" في العالم، والتي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للاعب الأفضل على مستوى العالم في عام 2019، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس، على مسرح "لا سكالا" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وعقب تتويج ميسي بتلك الجائزة تصدر اسمه قائمة محركات البحث بـ"جوجل"، وتزامنا مع ذلك نستعرض في السطور التالية مقتطفات من حياة لاعب برشلونة بعيدا عن الملعب وكرة القدم..
- منذ أيام دخل ميسي عالم الموضة والأزياء، حيث أعلن عن إطلاق ماركة ملابس مسجلة باسمه، كاتبا عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام": "لقد كان من الرائع للغاية أن أقدم علامتي التجارية من الملابس.. المجموعة الأولى متاحة بالفعل"، وأصبحت شقيقته ماريا سول، مديرة لمشروع العلامة التجارية، إضافة إلى جيني هيلفيغر، شقيقة المصمم الأمريكي تومي هيلفيجر.
- أما عن الهوايات، فيحب النجم العالمي العزف على الجيتار، بارزا ذلك في مقابلة سابقة له عام 2014، ونقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو المحلية، لافتا خلالها أنه يفضله لأنه تشعره بالهدوء وتطرد الأشياء الملتبسة من داخل رأسه، مضيفا: "أحب الموسيقى الأرجنتينية وخاصة الكومبيا، لكني أيضا أستمع لأنواع أخرى من الموسيقى".
- وعن الأعمال الخيرية في حياة ليونيل، فقد أنشأ عام 2007 مؤسسة ليو ميسي، وهي مؤسسة خيرية تساهم في تأمين التعليم والرعاية الصحية للأطفال، داعمة تشخيص الأطفال الأرجنتينين الذين يعانون من ظروف صحية من خلال تقديم العلاج في إسبانيا وتشمل النقل والمستشفيات وتكاليف الشفاء، ووفي 11 مارس 2010 تم تعيين ميسي سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسيف وذلك بهدف دعم حقوق الطفل.
- وعام 2011 تحدث الكاتب الأرجنتيني ليوناردو فاتشيو، عن هوايات ميسي، وعن أنشطته اليومية، وما يحب فعله في أوقات فراغه، في كتاب يتناول أسرار وكواليس حياته الشخصية، لافتا إلى أن ميسي شخص خجول، مشتت التفكير، لكنه دائماً ما يحرص على التفاصيل المهمة، بعد التدريبات يقوم بقيلولة طويلة، ما بين ساعتين وثلاث ساعات، فضلا عن إنه كثير النوم، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية.
- وذكر الكاتب أن ميسي لا يحب كثيراً متابعة المسلسلات بشكل مستمر ومتواصل، كما أنه غير مولع بقراءة الكتب، فقد أهداه مدرب برشلونة الأسبق بيب غوارديولا، كتاب بعنوان "تعلم كيف تخسر" الخاص بالكاتب دافيد ترويبا، فقام ميسي بقراءة بداية الكتاب، لكنه فجأة شعر بإعياء وتركه، وبعدها لم يعد يرغب في قراءته على الإطلاق.
تعليقات الفيسبوك