ينتهي، اليوم، أهالي واحة سيوة من احتفالاتهم بعيدهم التراثي "إسياحت" (باللغة الأمازيغية) والمقصود به "السياحة في حب الله"، حيث يتوافد أهالي الواحة على جبل "الدكرور"، للاحتفال بالعيد السنوي لهم.
وقال عبدالرحيم علي صالح، أحد أهالي سيوة، إن تلك الاحتفالات يتم خلالها التصالح بين رجال الواحة المتخاصمين، حيث تعتبر من أغرب طقوس الاحتفالات، والتي تعرف أيضا بعيد الحصاد حيث يتم جمع الزيتون والبلح خلال تلك الفترة.
وأضاف "صالح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد خيري والإعلامية مها بهنساوي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر شاشة ten الفضائية، اليوم، "السياح برضو بييجوا يشاركونا الاحتفالات وبياكلوا معانا في طبق واحد وبيشاركونا كل حاجة".
وأشار إلى أن أهل سيوة مازالوا يحتفظون باللغة الأمازيغية، لأنها تعتبر أساسا لهم، حيث يجيد أهل الواحة جميعهم التحدث بها.
وعيد "إسياحت" هو عيد تراثي سنوي توارثه أهل سيوة من آبائهم وأجدادهم، حيث تستمر الاحتفالات لمدة 3 أيام في حضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة مطروح.
وتشهد الاحتفالات عددا من المظاهر المختلفة والتي منها، نحر الذبائح، وإعداد حلقات الذكر والتواشيح الدينية باللغتين العربية والأمازيغية، وإعداد الطعام في العراء.
تعليقات الفيسبوك