أصبح الجد البرازيلي خواو ستانجانيلي جونيور، في مدينة براجانكا باوليستا بولاية ساو باولو في البرازيل، مشهورا بحياكته دمى من شأنها تهدئة الأطفال المصابين بمرض البهاق النادر، ولأن ستانجانيلي الذي تجاوز عمره الستين عاما يعاني من البهاق، فقد رغب في مساعدة الأطفال الذين يعانون من البهاق مثله، بحسب ما جاء في فيديو نشره موقع رابتلي الإخباري، وأظهرت لقطات الدمى المختلفة التي حاكها وتبدو شبيهة بأطفال يعانون من المرض الجلدي، وفقا لمات ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وقال ستانجانيلي "إنني أعرف الألم ليس الألم الجسدي والألم العاطفي فحسب، بل وآلام الناجم عن التمييز والتحيز غير المبرر عند الناس" حيال مرض جلدي غير معد ولا يسبب أي إعاقة، مشيرا إلى أنه على الرغم من الصعوبة في الحصول على القبول من الآخرين، فإنه من المهم العثور عليه في نهاية المطاف، مضيفا: "يعتقدون (المصابون بالبهاق) أنهم مختلفون، لكن في الواقع، كلنا مختلفون، لكننا متشابهون في الاختلافات فيما بيننا".
وحول طبيعة مهنته الجديدة في صنع "دمى البهاق"، أوضح ستانجانيلي أنه أراد أن يترك لحفيدته شيئا لتتذكره، لذلك اقترحت زوجته عليه حياكة دمية تبدو مثله تماما. وبالفعل، تعلم الرجل هذه التقنية وأتقنها في 5 أيام فقط، وبعدها بفترة وجيزة، قفزت شعبية دمى البهاق التي يحيكها إلى ما بعد دوائر الأصدقاء.
وبدأ الجد ستانجانيلي يتلقى طلبات لدمى تمثل اختلافات في انتشار البقع الجلدية ودمى أخرى بأشكال وأمراض مختلفة، مثل الدمى على الكراسي المتحركة وأخرى بأجهزة مساعدة للسمع.
جدير بالذكر، أن مرض البهاق عبارة عن حالة جلدية تتميز بفقدان الصبغ الجلدي على شكل بقع، ويعاني منه نحو 1% من سكان العالم.
تعليقات الفيسبوك