منذ أن كان عمره 4 سنوات وهو يعشق كرة القدم ويمارسها فى شوارع قريته العدلية بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، حتى بعد إصابته بحادث أثناء لعب الكرة وأدى إلى بتر ذراعيه، لم يتوقف عن ممارسة رياضته المفضلة، وإحراز الأهداف فى شباك فريقه المنافس.
تعرَّض لحادث أثناء اللعب وما زال عاشقاً للساحرة المستديرة
إبراهيم محيسن، 13 عاماً، كان يدحرج الكرة بين قدميه، قبل أن تغيب عنه وتتوقف داخل كشك كهرباء مفتوح، وأثناء التقاطها تعرض لحادث أدى إلى بتر ذراعيه إلى ما بعد الكوع، وإصابة بالرأس أفقدته إحدى عظامها، ليجرى 5 عمليات فى 3 شهور: «كنت مجنون كورة، وبعد الإصابة الوضع ماختلفش كتير، ما زلت بحبها وبمارسها».
أمس الأول حقق «إبراهيم» واحداً من أبرز أحلامه وهو مقابلة لاعبى النادى الأهلى فى مرانهم الأخير فى ملعب مختار التتش، مرتدياً قميص الأهلى: «ماكنتش مصدق نفسى، لعيبة الأهلى استقبلونى بحفاوة، لعبت معاهم واتصورت وقالوا لى هتيجى هنا على طول، شفت محمد الشناوى وكابتن محمد محمود وسعد سمير، فرحونى وفرحوا أمى وأبويا».
إذا وقعت الكرة بين قدمى «إبراهيم»، لا تستطيع قدم أخرى أن تأخذها منه، مقولة يرددها أبناء قرية العدلية ممن يعتبرونه فخراً لهم: «الكرة بتسعدنى وبتفرح الناس، فى يوم فضلت أنطط الكرة على رجلى مرات كتير لحد ما واحد من الجمهور نزل وقال لى استريح واشرب مية يا فخر الشرقية».
تعليقات الفيسبوك