في بعض الأحيان يصاب العديدون بخلل في عمل الغدة الدرقية والمسؤولة عن إنتاج عدد من هرمونات الجسم، ورغم وجود علاجات كثيرة لها إلا أن دراسة حديثة أثبتت ارتباط النظام الغذائي بتنظيمها.
وأوضح الأطباء في دراسة أمريكية حديثة، أن الغدة الدرقية حين تنشط بشكل مفاجئ، يرغب الإنسان بشدة في تناول بعض الأطعمة المعينة والابتعاد عن أخرى دون سبب واضح، ويتمثل خلل الغدة في عدة أعراض منها النقص المفاجئ للوزن والقلق والتعرق وصعوبة النوم إضافة إلى ضعف العضلات، وفقا لـ"سكاي نيوز" نقلا عن موقع "ميديكال نيوز توداي".
ونصح الأطباء مرضى الغدة الدرقية بالانتباه للأغذية التي يتناولونها، لأن النظام الغذائي يؤثر على إنتاج الهرمونات وكيفية عملها في الغدة، ويجب الابتعاد عن الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من مادة "اليود"، وتؤدي زيادتها إلى ارتفاع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وهذا ينطبق أيضا على مشروبات "الكافيين".
ويرتفع معدل اليود بشكل كبير في مأكولات البحر وسمك التونة، إضافة إلى منتجات الألبان وبعض الحبوب، ويمكن خفض مستوى اليود في الجسم بتناول بياض البيض والخضار الطازجة فضلا عن الملح غير المزود باليود والنباتات، أما لحوم البقر والدجاج والضأن فيتوجب أكلها، بشكل معتدل.
ونصح الأطباء المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية، بتناول القرنبيط والخضروات الملفوفة مثل الكرنب ، حيث تساعد على خفض إنتاج هرمون الغدة الدرقية، وعلى مرضى قصور الغدة الابتعاد عن الأطعمة السابقة.
ويمكن تناول الأطعمة المليئة بالكالسيوم وفيتامين "د"، مثل الألبان والبيض لأن فرط النشاط في الغدة الدرقية من شأنه أن يؤثر على صحة العظام، كما ينبغي قياس مستوى الحديد في الجسم لأن نقصه يسبب فرط النشاط في الغدة الدرقية.
ويساعد الحديد، خلايا كرات الدم الحمراء على حمل الأوكسجين إلى باقي الخلايا في جسم الإنسان، ومن الأطعمة التي تحتوي على الحديد، السمك والفول والعدس والسبانخ والحمص والزبيب.
تعليقات الفيسبوك