مع بدء سبتمبر، وانخفاض الحرارة عدة درجات، سارع محبو الشتاء للاحتفال بقرب انتهاء فصل الصيف، وبداية الشتاء ملاذهم للهروب من الرطوبة والحر الشديد، وتداولوا على مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج «سويت سبتمبر».
الشعور بالدفء وتجمع الأسرة داخل المنزل فى مواعيد مبكرة يعكس استمتاع حنان سمير، بفصل الشتاء الذى تفضله من بين الفصول الأربعة، لانخفاض درجات الحرارة وحدة أشعة الشمس، ولارتباطه بعدد من الذكريات المفضلة لديها: «بحب الشتاء من صغرى كل حاجة فيه بتبقى مميزة اللبس والخروج والمواعيد حتى عيد ميلادى بيجى فى الشتا فلازم أحبه وكمان مافيش حر ولا عرق».
أكثر ما تستمتع به بسمة صبحى، الشابة العشرينية، خلال فصل الشتاء، هو المطر الذى يعد بالنسبة لها بمثابة مهدئ للأعصاب لشعورها بأن الدنيا تغتسل من سوءاتها: «بحب أمشى فى الشارع وأشرب حمص الشام وسحلب بحس بدفء حقيقى، وده مختلف طبعاً عن فصل الصيف اللى كله حر وعرق والواحد بيبقى مش طايق هدومه».
طقوس خاصة تجريها «بسمة» خلال فصل الشتاء بداية من تناول بعض الوجبات والمشروبات التى تساعد على التدفئة، لسماعها نوعيات معينة من الموسيقى، التى تساعد على تحسن حالتها المزاجية، والتى تعانى من عدم استقرار طوال فصل الصيف: «أحلى حاجة تبقى فى الصيف هو الذهاب للبحر ودى بتبقى فترة صغيرة نقضى بقية الشهر مفرهدين وضغطنا واطى من الحر ومحدش بيبقى طايق نفسه».
السباحة فى الشتاء عادة استجدت فى حياة وائل حسين، قبل عامين بمجرد ذهابه لأحد الشواطئ فى فترة الشتاء، ومن حينها لم يتوقف عن ممارسة عادته التى قربته أكثر لفصل الشتاء: «أغسطس كان فصل صعب بسبب شدة حرارته وأنا من ضمن الناس اللى فرحانة بسبتمبر عشان كدا أطلقنا عليه سويت سبتمبر لأن درجة الحرارة هتبدأ تنخفض تدريجياً وهندخل على فصلنا المفضل والليل هيطول وننام براحتنا».
وعلق وحيد سعودى، خبير الأرصاد الجوية، بأن نهاية فصل الصيف الذى كانت أيامه أشد حرارة ورطوبة عن الأعوام السابقة، ستكون يوم 20 من الشهر الحالى، ليبدأ بعدها فصل الخريف الذى تقل درجات الحرارة فيه تدريجياً لتخفض حدة أشعة الشمس، استعداداً لمجىء الشتاء، ومن المتوقع بدء سقوط أمطار رعدية وسيول خلال أيام فصل الخريف: «سبب ارتفاع درجة الحرارة هذا العام فى الصيف كان التغيرات الضغطية على الأرض كنا أغلب الأيام تحت تأثير منخفض الهند الموسمى».
تعليقات الفيسبوك