​

تشهد غابات الأمازون الآن حرائق هائلة، والتي تشيع في موسم الجفاف، الذي يبدأ من يوليو وحتى أكتوبر، ويمكن أن تشتعل الحرائق بفعل الطبيعة كما في ضربات البرق، لكنها أيضا قد تشتعل بفعل المزارعين والحطابين ممن يتخلصون من الحطب لتجهيز الأرض لزراعة محاصيل جديدة أو للرعي، بحسب "بي بي سي".

وتكمن خطورة الحرائق في تلوث البيئة وتناقص كبير للمساحات الخضراء، حيث تعتبر غابات الأمازون المطيرة هي "رئة الأرض" لأنها تنتج 20% من الأكسجين في الغلاف الجوي، كما تحتوي الغابات على آلاف الأنواع من الحيوانات والطيور في سمائها وعلى أرضها وفوق أشجارها وتحت سطح مياهها.

وبحسب "بي بي سي"، دفعت الحكومة البرازيلية بالمزيد من عمال الطوارئ إلى المنطقة، كما تعمل حاليا على إقامة محميات للحيوانات الهاربة من النيران، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الحيوانات الموجودة في غابات الأمازون..

1- قرد الأسد الذهبي

قرد جديد مكتشف، حيث ينتمي إلى قرود العالم الجديد "الأمريكتين"، وهو أحد الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يقدر عدد القردة من نفس النوع بحوالي ألف وخمسمائة قرد.

 

2- خنزير الماء

يعيش بالقرب من الأنهار والبحيرات، ويعتبر من أضخم القوارض في العالم كما يمكن أن يصل وزنه إلى 50 كيلوجراما، وهو غير مهدد بالانقراض.

يستطع خنزير الماء السباحة بسرعة، ويستعمل الأقدام الأمامية للسباحة ويهرب من أعدائه داخل المياه، ويتغذى على الأعشاب، ويعتبر من أهم فرائس أفعى الأناكوندا الضخمة.

 

3- آكل النمل العملاق

يتغذى على النمل والحشرات، ويصل طوله إلى 7 أقدام، وهو من الحيوانات التي تواجه خطر الانقراض.

 

4- الإغوانة الخضراء

نوع من الزواحف تُشبه الحرباء، وتعتبر من الحيوانات الأليفة التي يستأنسها البعض، كما أنها تختلف عن الحرباء بأنها لا تتغذى على الحشرات وتتغذى فقط على الخضراوات والفواكه والأزهار، وقد يصل طولها من الرأس إلى الذيل لنحو 6 أقدام، وهي غير مهددة بالانقراض.

 

5- النسر الخطاف

من الجوارح الماهرة في الصيد، ويبلغ وزنه 9 كيلوجرامات ويستطيع حمل فرائس تماثل وزنه، وهو من الطيور التي تقترب من خطر الانقراض بسبب الأنشطة البشرية والصيد الجائر وإزالة بعض الأشجار.

 

6- ثعبان الأناكوندا

قد يكون الثعبان الأكبر والأثقل والأقوى في العالم، وهو الأكثر شهرة، يمكن لأناكوندا أن تنمو ما يصل إلى 30 قدمًا وتزن حتى 550 رطلا، وتنمو باستمرار طوال حياتها، وتتناول حوالي 40 رطلا من الفرائس الصغيرة كل يوم، والوجبات الأكبر التي تبتلعها الأناكوندا يمكن أن تشبعها لبضعة أسابيع، أنثى الأناكوندا تكون أكبر عادةً من الذكر، وتضع صغارًا بعدد يتراوح من 20 إلى 40 أناكوندا صغيرة، يبلغ طول كل منها 2 قدم.

 

7- الحشرة ذات الرأس الفولي

لها رأس يشبه الفول السوداني غير المقشر، وهي حشرة مسالمة لا تسبب ضررا للإنسان أو غيره من الكائنات، ولكنها مزودة بأسلحة تمكنها من الدفاع عن نفسها، ومن هذه الأسلحة رأسها الذي يشبه رأس الأفاعي، ما يجعلها في مأمن من الحيوانات المفترسة، كما أنها مزودة بزوجين من الأجنحة عليها عيون وهمية تشبه عين البومة، كما أنها تستطيع التخفي من أعدائها عن طريق تغيير لونها.

8- الضفدع الزجاجي

يتميز بجسده الشفاف الذي يمكنك من خلاله رؤية البطن والقلب والكبد ومختلف الأعضاء الأخرى.

 

9- الدولفين الوردي

يمكن أن ينمو أكبر من حجم الإنسان، ويقال إن لونه المتميز يرجع إلى وجود شعيرات دموية بالقرب من سطح جلده، وهو من الأنواع المهددة بالانقراض.

 

10- النمر الأمريكي

وهو من الأنواع القريبة من خطر الانقراض، وهو بمثابة "ملك غابات الأمازون"، ويتميز بجلده الذي يشبه شكل الورود، وكذلك عضة فكيه القوية التي تستطيع اختراق جمجمة أو قوقعة سلحفاة، كما أنه يتسلق الأشجار ويتخذها نقاط مراقبة للانقضاض على فرائسه.