منذ طفولتها وهى تهوى لعبة كرة القدم، على الرغم من انتقاد البعض لها، بدعوى أن كرة القدم لعبة خاصة بالرجال، لاعبين وجمهوراً، لكنها واصلت مسيرتها من اللعب فى شوارع مدينة الإسكندرية إلى الاحتراف فى نادى الترام، حتى استطاعت أن تتولى مسئولية تدريب أحد فرق الناشئات.
لقّبها البعض بـ"أحمد فتحى الكرة النسائية"
نور محمد، 22 عاماً، الملقبة بـ«أحمد فتحى الكرة النسائية»، لمهارتها فى اللعب فى نفس مركزه «باك رايت»، انضمت إلى النادى السكندرى بعد المشاركة فى عدد من الفرق النسائية فى مركز شباب بمنطقتها: «توليت قيادة الفريق رغم أن سنى ممكن يكون أصغر من لاعبات معانا لكن هى بتتحدد بالمهارة وتحمل المسئولية والأقدمية».
أكتر من 6 ساعات تقضيها «نور» يومياً فى التدريب واللعب، آملة أن تحصل الفرق النسائية على اهتمام الجهات المسئولة بتكوين منتخب للسيدات والانضمام إليه، مؤكدة أنها لم تجد عائقاً فى مشاركة فرق الشباب لعبهم فى بعض الأوقات، حيث لديها القدرة على عدم التفرقة بين البنت والولد فى كرة القدم: «من وأنا عندى 5 سنين بحب ألعب مع اللى أكبر منى ورجالة كمان لأنى ماكنتش بلاقى بنات فى سنى تلعب معايا، كانوا دايماً بيقولوا لى فى المدرسة أنى مسترجلة عشان بحب الكرة».
لم تسلم «نور»، التى تساعد والدها فى الصيد من سماع تعليقات سلبية بسبب شكل ملابسها وحبها لممارسة كرة القدم، لكنها لا تعيرها اهتماماً وتسعى لتطوير موهبتها بالاحتراف فى أحد الأندية الإنجليزية: «هفضل ألعب وأطوّر نفسى لحد ما أحقق حلمى وألعب فى نادى تشيلسى فى إنجلترا».
تعليقات الفيسبوك